موقع دولي يشيد بترميم مقبرة «ميرور»: كل شيء قديم أصبح جديدًا
أشاد موقع "لونلي بلانت" السياحي العالمي، وأكبر مرجع ودليل للسفر حول العالم بافتتاح وترميم الحكومة المصرية لمقبرة "ميرور" التي ترجع لعهد الدولة الوسطى في تاريخ مصر القديمة، وأقدم موقع أثري افتتح بالبر الغربى بالأقصر، مشيرًا إلى أن كل شيء قديم أصبح جديدًا مرة أخرى.
وجاء الترميم في إطار جهود الدولة في ترميم وحفظ المواقع والمباني الأثرية بمختلف عصورها التاريخية.
قال التقرير، في مصر يبدو فجأة أن كل شيء قديم أصبح جديدًا مرة أخرى، وتم افتتاح مقبرة ميرو التابعة للمملكة الوسطى، وهي أقدم موقع أثري يمكن للجمهور الوصول إليه في الضفة الغربية في الأقصر، للزوار، وهي تنضم إلى قائمة متزايدة من الاكتشافات المحلية والعروض التي تقدم نظرة جديدة على العالم القديم.
وأوضح التقرير أن “ميرو” كان مسؤولاً رفيع المستوى في بلاط ملك الأسرة الحادية عشرة منتوحتب الثاني (حكم حتى عام 2004 قبل الميلاد)؛ تم بناء قبره، الواقع في مقبرة شمال العساسيف، بين مواقع القبور لبعض أعضاء الديوان الملكي البارزين في المملكة الوسطى.
وجرى ترميم المقبرة المعروفة لعلماء الآثار منذ منتصف القرن التاسع عشر على الأقل، من قبل المركز البولندي لآثار البحر الأبيض المتوسط بجامعة وارسو والمجلس الأعلى للآثار في مصر.
وقال فتحي ياسين، المدير العام للآثار في صعيد مصر، في بيان صادر عن الوزارة “هذا هو أول موقع من هذه الفترة المبكرة في طيبة الغربية يمكن للزوار الوصول إليه”.
المقبرة هي واحدة من العديد من المعالم الأثرية المكتشفة حديثًا في الأقصر، حيث بدأ الدفن الملكي في عام 2100 قبل الميلاد، ففي يناير قالت السلطات إنها عثرت على العشرات من مواقع الدفن من عصر الدولة الحديثة، والتي يرجع تاريخها إلى ما بين 1800 قبل الميلاد و1600 قبل الميلاد، وتم اكتشاف آثار مدينة رومانية في الجوار يعود تاريخها إلى القرنين الثاني والثالث بعد الميلاد.
وتغطي هذه الاكتشافات جزءًا صغيرًا من أحدث كنوز العالم القديم في مصر، ومن المنتزهات الخارجية إلى المتاحف العملاقة، إليك أحدث الإضافات إلى مجموعة البلاد التي لن يرغب الزوار في تفويتها.
واستكشف مصر القديمة بينما تتغلب على حرارة الصحراء في متحف القاهرة القومي للحضارة المصرية، والذي افتتح في عام 2017 ويغطي التاريخ المحلي من عصور ما قبل التاريخ حتى الوقت الحاضر. في عام 2021، أصبح المتحف مكان الراحة الجديد لـ 22 مومياء ملكية، بما في ذلك رمسيس الثاني، "الباني العظيم" في العالم القديم.