ألمانيا تدعو إلى تمهيد الطريق أمام انضمام فنلندا والسويد لحلف الأطلسى
دعت ألمانيا، الإثنين، إلى تمهيد الطريق أمام انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الأطلسي، حسبما أفادت سكاي نيوز الإخبارية.
وأعلنت الناطقة باسم حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن أن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ الذي يشغل هذا المنصب منذ 2014، لا يرغب في تمديد جديد لولايته بعد انتهائها في أكتوبر.
كان يفترض أن يغادر ستولتنبرغ منصبه في أكتوبر من السنة نفسها لتولي رئاسة البنك المركزي النرويجي، لكنه تخلى عن هذا المنصب في الأشهر اللاحقة.
وقرر قادة دول الحلف في مارس 2022 بعد حرب أوكرانيا، تمديد ولايته حتى 30 سبتمبر 2023.
وقالت الناطقة باسمه أوانا لونغيسكو، الأحد، إن ستولتنبرغ "لا ينوي طلب تمديد إضافي لولايته" على رأس المنظمة، موضحة أن "ولاية الأمين العام مددت ثلاث مرات وخدم حوالى تسع سنوات".
مَن هو ستولتنبرغ؟
ويقود المسئول الاشتراكي الديمقراطي النرويجي، الذي سيبلغ 64 عامًا، الحلف الأطلسي منذ أكتوبر 2014، وتولى رئاسة الوزراء في النرويج مرتين، بين 2000 و2001 ثم بين 2005 و2013.
وبدأ ستولتنبرغ، أول أمين عام للحلف من دولة مجاورة لروسيا، عمله على خلفية مواجهات بين موسكو وكييف بعد أشهر قليلة من ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
ومع إدارة الأزمة الأفغانية والانتقادات الأمريكية الموجهة إلى الحلف في عهد دونالد ترامب (2017-2021)، طغى النزاع بين روسيا وأوكرانيا على أبواب أوروبا، إلى حد كبير على سنواته التسع على رأس الحلف، وبإدارته، بدأ الناتو تغييرًا عميقًا للتكيف مع التحدي الروسي ومواجهته.
الناتو يواصل دعمه للنازيين
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يواصل دعمه للنازيين الجدد في كييف، مشيرة إلى أن قمة الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا تستهدف إضعاف روسيا وتوسيع الهيمنة للولايات المتحدة والناتو.
وقالت زاخاروفا وفقًا لما أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، "إن القمة التي أقيمت أمس في كييف هدفها إضعاف روسيا وخدمة تطلعات الهيمنة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، حيث يواصل الاتحاد الأوروبي دعمه المتهور للنظام النازي الجديد في كييف".