بونبوناية السيدة.. كيف تحول لوشا من بودي جارد لممثل في رمضان؟
رغم القبض عليه في إحدى كمائن شبرا إلا أن فيديوهاته ما زالت رائجه وتحقق مشاهدات وتفاعل عالِ، وبعد القبض عليه ازدادت المشاهدات أكثر بسبب كثرة عمليات البحث عنه في محركات البحث (جوجل).
محمد عبد الحميد الشهير بـ"لوشا" يراه البعض قدوة حسنة للشباب وآخرون يرونه سيئة بنشره أفكار البلطجة، لكن لوشا يرى نفسه صاحب محتوى هادف يسلط الضوء على الظواهر السيئة بين الشباب ويعالجها مثلما يفعل محمد رمضان في اعماله الفنية.
لوشا كان مهتمًا في صغره بأفلام عادل إمام، خاصة فيلم "سلام يا صحبي"، لكن في العقد الأخير بعد بزوغ نجم الفنان محمد رمضان أراد لوشا أن يصبح في نفس نجوميته، فالتحق بصالة الألعاب الرياضية "الجيم" لكي يضبط بنيته الجسمانية ويصبح مؤهلاً لأن يكون نجماً سينيمائيا.
أدوار لوشا لم تكن التي يأملها وظل يلعب دور الكومبارس مدة 3 سنوات، فانتقل للتيك توك لكي يفرغ فيه الطاقة السلبية وبدأ بصناعة فيديوهات قصيرة يقلد فيه محمد رمضان، وبالتزامن مع ذلك قرر أن يدخل عالم المهرجانات.
تعاون مع مطرب المهرجانات "حمو بيكا" في مهرجان "السيدة زينب" وأصدر بعدها عدة مهرجانات لم تنجح بعد فشله في أن يكون بطلا في فيلم، وفشله في الغناء، قرر أن يصنع من نفسه نجم عن طريق تطبيق التيك توك.
بالتعاون مع أصدقائه وجيرانه في منطقة السيدة زينب، وبالاستعانة بكاميرات ومعدات إضاءة عالية الجودة بدأ في صناعة مقاطع فيديو قصيرة يستعرض فيها مواقف يتعرض لها الشباب في حياتهم اليومية، وخناقات يقوم بحلها ويلعب فيها دور "جالب الحقوق"، إضافة لفيديوهات ينصح فيها الأطفال بجملته الشهيرة "ننام بدري.. البونبوناية بقى" انتشرت فيديوهاته بشكل سريع على منصات التواصل.
رصدته عيون صناع مسلسل "ضرب نار"، ونال إعجابهم فتواصلوا معه، وطلبوا منه التعاون معهم في المسلسل الذي يقوم ببطولته الفنان أحمد العوضي" الذي قال في تصريح سابق له عنه: “لوشا نجم التيك توك هيشارك معانا في مسلسل ضرب نار.. أنا بتابع فيديوهاته وبحبه، لأنه بيقدم محتوى لطيف”.