اتحاد الشباب التقدمي بحزب التجمع يطالب برفع الحصار عن سوريا
طالب اتحاد الشباب التقدمي في حزب التجمع ضرورة إسقاط العقوبات الأمريكية ورفع الحصار الاقتصادي عن سوريا، على إثر الزلزال الذي ضرب سوريا، دعا كافة المنظمات الشبابية العربية والدولية إلى التباحث حول ما يلزم لدعم جهود الشباب السوري في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية.
وأعرب اتحاد الشباب التقدمي، عن بالغ ألمه وحزنه الشديدين، جراء تداعيات الهزة الأرضية التي ضربت منطقة شرق المتوسط والتي كان لها تأثير بالغ بعدد من البلدان، حيث تعرضت سوريا الشقيقة لهذه الهزة وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية وتضرر للمرافق العامة والبُني التحتية، وذلك في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب السوري الشقيق نتيجة الحصار الاقتصادي الجائر الذي تفرضه قوى الغرب بقيادة ورعاية الولايات المتحدة الأمريكية والتي استهدفت وحدة سوريا أرضاً وشعباً على مدار عشر سنوات.
- الشعب السوري بات يعيش وضعا مأساويا نتيجة لهذه الكارثة الإنسانية
وأصدر الاتحاد بيانًا قال فيه، إن الشعب السوري بات يعيش وضعا مأساويا نتيجة لهذه الكارثة الإنسانية حيث يعاني من نقص شديد في المحروقات ومصادر الطاقة ومعدات الإنقـاذ اللازمـة لاستخراج الضحايا من تحت الأنقاض، كما تعاني المستشفيات السورية من نقص حاد في جميـع الأدويــة اللازمة لإغاثة المصابين مما ضاعف أعداد ضحايا الزلزال.
وأضاف البيان،" أن ذلك كله في ظل استمرار الحصار الجائر والإجراءات القسرية أحادية الجانب والتي تتعارض مع قواعد وأحكام القانون الدولي وبخاصة منها القانون الدولي الإنساني، فاستمرار الحصار الجائر يؤدي لزيادة أعداد الضحايا ويُشكل جريمة ضد الإنسانية تستوجب معاقبة كل المشاركين فيها".
- الدعوة لإسقاط العقوبات الأمريكية ورفع الحصار الاقتصادي عن سوريا
وأكد الاتحاد التقدمي، على ضرورة إسقاط العقوبات الأمريكية ورفع الحصار الاقتصادي عن سوريا، ووقف الإجراءات القسرية أحادية الجانب لتعارضها مع أحكام القانون الدولي ولأنها تشكل جريمة ضد الإنسانية، وكذلك سرعة تقديم كافة المساعدات الدولية الممكنة لكل من سوريا وتركيا دون تمييز.
كما دعا كافة المنظمات الشبابية العربية والدولية إلى التباحث حول ما يلزم لدعم جهود الشباب السوري في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية، وكذا مواجهة وإسقاط سياسات العقاب الجماعي التي تفرضها قوى دولية على الشعب السوري.
وتقدم الاتحاد الشباب التقدمي بحزب التجمع، بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذا الزلزال المدمر في كل من سوريا وتركيا، معربا عن تحيته ومؤازرته ودعمه لجهود الشباب السوري المبذولة في مواجهة هذه الكارثة، وخاصة تلك الجهود الشاقة المتعلقة بأعمال البحث والإنقاذ وانتشال الجثث وتقديم المساعدات ولوازم الإيواء والإطعام للمتضررين.