عام طه حسين.. وائل لطفي يحاضر عن عميد الأدب العربي ووصيته للمصريين
أعلنت مؤسسة جمال شيحة للتعليم والثقافة والتنمية المستدامة انعقاد ثاني فعاليات برنامجها الثقافي عن: «طه حسين.. مشروعًا للمستقبل»، وذلك في الثانية عشر من ظهر السبت المقبل بمقر المؤسسة في عمارة الإيموبيليا الكائنة بـ26 شارع شريف بوسط القاهرة.
يأتي اللقاء الثاني تحت عنوان «وصية طه حسين للمصريين»، والتي يحاضر فيها الكاتب الصحفي وائل لطفي، رئيس تحرير جريدة "الدستور"، ويدير اللقاء الكاتب الصحفي مصطفى طاهر، ويختتم اليوم بفقرة فنية مع المطرب أحمد اسماعيل.
ويسعى البرنامج الثقافي "عام طه حسين.. مشروع المستقبل" إلى أن يكون مساحة جديدة للزخم الكبير الذي أحدثه عميد الأدب العربي في الفكر والثقافة المصرية والعربية، استناداً لرؤيته المنهجية للنهوض بمنظومة التعليم في مصر وتحقيق الريادة، وهو ما يتلاقى مع أهداف مؤسسة الدكتور جمال شيحة للتعليم والثقافة والتنمية المستدامة.
ومن المقرر أن تشمل فعاليات البرنامج على مدار العام عدد من (ندوات – عروض مسرحية – طباعة الكتب – ورش عمل – معارض تشكيلية – عروض سينمائية)، لما يمثله طه حسين كمشروع وطني نُحيي من خلال ما تناوله من زوايا عدّة وقيم آمن بها وسعى لتحقيقها ونقلها إلى مصرنا وعالمنا العربي وهو ما تصبوا إليه المؤسسة.
وانطلق العام الثقافي في نهايات يناير الماضي في فعاليته الأولى التي شهدت حضورًا حاشدًا في اتحاد كتاب مصر، بحضور د.جمال شيحة، مقرر لجنة التعليم بالحوار الوطني، وحاضر فيها د.محمد عفيفي، عالم التاريخ والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة، وأدار اللقاء الكاتب مصطفى طاهر.
أما عن طه حسين، فهو أديب وناقد مصري لُقّب بعميد الأدب العربي ويعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة ولا تزال أفكاره ومواقفه تثير النقاش والجدل حتى اليوم.
درس عميد الأدب العربي في الأزهر، ثم التحق بالجامعة الأهلية حين افتتحت عام 1908، وحصل على الدكتوراه عام 1914 ثم ابتعث إلى فرنسا ليكمل الدراسة، ليعود إلى مصر أستاذًا للتاريخ ثم أستاذًا للغة العربية، ليشغل عمادة كلية الآداب، ثم مديرًا لجامعة الإسكندرية، فوزيرًا للمعارف، ومن أشهر كتبه: في الشعر الجاهلي (1926) ومستقبل الثقافة في مصر (1938).