«خريجي الأزهر» و«العالمى للدعوة» يطلقان قافلة إتقان الصلاة وتمكين المرأة المعيلة للفيوم
أطلقت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر والمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومجمع البحوث الإسلامية، قافلة إلى محافظة الفيوم تحت عنوان "إتقان الصلاة وتمكين المرأة المعيلة" بهدف المساعدة في نشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة بين الأسر في القرى والنجوع وبث مكارم الأخلاق بين النشء وإعانتهم في أمور حياتهم الدينية والاجتماعية، ونشر الفكر الوسطي المعتدل وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تبثها الجماعات المتطرفة.
ترأس القافلة الدكتورة فاطمة كشك - المشرف العام على أنشطة فرع المنظمة بالدقهلية، ورئيسة لجنة المرأة والطفل بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، بصحبة أعضاء المنظمة بفرعي الدقهلية والفيوم، وأعضاء من المجلس الإسلامي، ومنطقة وعظ الفيوم.
ونفذت القافلة العديد من الأنشطة في قرى الفيوم، منها مركز إطسا وقريتا الونيسة والحسينية والقرى والنجوع المحيطة بها، كما تم تنفيذ ندوة بالتعاون مع جمعية المصري الأصيل بالفيوم.
وأكدت الدكتورة فاطمة كشك، أن القافلة تهدف إلى تعليم وتدريب السيدات غير المتقنين لتعاليم الصلاة وأدائها بطريقة سليمة وصحيحة، بالإضافة إلى تعليمهن طريقة وكيفية الوضوء والطهارة والركوع والسجود وقراءة الفاتحة وما بعدها والتشهد وتصحيح بعض التعاليم الخاطئة التي تعلموها من قبل، بالإضافة إلى بيان الأحكام الفقهية المتعلقة بالصلاة لتكون صلاة صحيحة، وبينت أن المرأة المعيلة نرى أهميتها عندما نساعدها من خلال المشاريع البسيطة بأن يكون لها دخل ثابت يعينها على أعباء الحياة ومتطلباتها، بالإضافة إلى تربية أبنائها تربية صحيحة وسليمة لتكون أسرة نافعة للمجتمع ومن حولها.
وأكد الدكتور محمد سرحان - رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالفيوم، أن قوافل إتقان الصلاة وتمكين المرأة المعيلة أصبحت مهمة جدًا في وقتنا الحاضر، وبين أن الصلاة فرضت ووجبت علينا جميعا دون استثناء.
وأشار إلى أن الصلاة تعد ترجمة فعلية لحسن خلق المسلم مع ضرورة إعانة الأرملة والوقوف بجانبها والرحمة باليتيم كل هذه الفضائل العظيمة تعد الصلاة هي الركيزة الأولى فيها؛ لأنها الميثاق الأول الذي يجب التمسك به، واستشهد على مكانة المرأة ومكانتها في المجتمع بشعر أمير الشعراء إذ يقول: الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق.
وتحدث فضيلة الشيخ محمود حسنين - مدير منطقة الفيوم الأزهرية، عن دور المرأة في المجتمعة؛ حيث قال: هي الأساس والأصل في رفعة الأسرة والمجتمع وإذا انصلح حال الأم انصلح حال المجتمع وإذا فسدت فسد حال المجتمع جميعا، فالمرأة الصالحة تسير على الطريق المستقيم والنهج القويم في تربية الأبناء؛ لإخراج جيل صالح ينفع نفسه وينفع أمته.
وأكد الشيخ عمر عبدالتواب - مدير عام منطقة الوعظ بمحافظة الفيوم، على أن الصلاة تعد أهم ركن بعد الشهادتين، وقد أمرنا الله تعالى بالمحافظة عليها، وأشار إلى مكانتها وأهميتها في المجتمع إذ يقع على عاتقها مسئولية كبيرة في توجيهاتها ونصائحها وأن الأم قدوة حسنة في نفسها حيث تربي وتخرج جيلًا تربى على حسن الخلق.