منسق «حياة كريمة» بالغربية: الهدف الأول للمبادرة توفير حياة تليق بالمصريين
طورت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» البنية التحتية داخل قرى محافظة الغربية، كما اهتمت بتطوير المدارس وتزويدها بأحدث الأجهزة التعليمية، وذلك للارتقاء بمستوى التعليم، كما قامت المبادرة بتوصيل خطوط الغاز الطبيعي والمياه النظيفة لجميع منازل المحافظة بعد ترميمها، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى سكان القرى بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
توصيل المياه والغاز الطبيعي.. وصيانة المدارس
في هذا الإطار قالت الدكتورة زينب سامي، منسق مساعد مبادرة «حياة كريمة» بمحافظة الغربية، إن الهدف الأول الذي كلف به الرئيس عبد الفتاح السيسى هو توفير حياة تليق بالمصريين داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وتحسين ظروفهم المعيشية دون مشاكل أو أزمات، وهذا ما تسعى المبادرة لتنفيذه في وقت قياسي.
وأضافت أن عملهم يبدأ بعد جولات فرق البحث الميداني التي تجوب كل منازل القرى، وترصد احتياجات الأسر الفقيرة داخل قرى المحافظة، ثم يبدأ العمل على تطوير البنية التحتية والمرافق العامة، لأهميتها وتأثيرها المباشر على السكان.
وذكرت أنه يوجد بمركز زفتى 54 قرية و88 تابعًا، وتم الانتهاء من عدد كبير من المشروعات بها، منها 30 مشروعًا للصرف الصحي وتوصيل المياه والغاز الطبيعي، ومشروعات التربية والتعليم من إنشاء مدارس وصيانة أخرى، وكذلك مشروعات تبطين وتأهيل الترع، إلى جانب تطوير الوحدات الصحية وتزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة لعلاج جميع المرضى، بجانب القوافل الطبية التي تجوب جميع القرى للكشف والعلاج بالمجان.
وتابعت أن العاملين في المبادرة يواصلون العمل ليلًا ونهارًا لإتمام عمليات التطوير في جميع القرى التابعة للمحافظة، وذلك للارتقاء بالمستوى المعيشي والاجتماعي للسكان في وقت قياسي، موضحًا أن سكان تلك القرى يستقبلون العاملين بالمبادرة بالطبول والغناء لمعرفتهم الكبير بالخير الذي تقدمه المبادرة لهم .