وزير الصحة يناقش دعم توفير خدمات الرعاية لكبار السن وغير القادرين من خلال الزيارات المنزلية
أكد وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية التعاون مع منظمات الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي، في وضع مؤشرات لقياس مدى رضاء المواطنين عن الخدمات المقدمة لهم.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الصحة والسكان وفدًا من ممثلي منظمة الصحة العالمية، والاتحاد الأوروبي، وبنك الاستثمار الأوروبي، بديوان عام وزارة الصحة؛ لبحث تعزيز التعاون في دعم القطاع الصحي بمصر.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبدالغفار، في بيان، اليوم الخميس، إن الاجتماع تناول مناقشة توسيع آفاق التعاون بين وزارة الصحة والسكان والجهات والمؤسسات الدولية في دعم الجهود الرامية، نحو تطوير وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأضاف المتحدث، أن الوزير ناقش مع الوفد الخارجي فرص التعاون في تنفيذ مبادرة دعم خدمات وحدات ومراكز الرعاية الأولية الجاري تنفيذها، بالإضافة إلى دعم التوسع في تشغيل العيادات التخصصية بالمستشفيات.
وبحث الوزير التعاون المستقبلي في دعم خدمات الأمومة والطفولة، وكذلك التعاون في توسيع العمل بالخدمات المقدمة ضمن مبادرات الصحة العامة، وعلى رأسها المبادرات التي تستهدف الكشف المبكر عن الأمراض المعدية وغير السارية، وسرطان الثدي، والأمراض الوراثية لحديثي الولادة، بالإضافة إلى مبادرات وبرامج الصحة النفسية.
وناقش الوزير مع الوفد فرص التعاون في دعم توفير خدمات الرعاية الصحية لكبار السن وغير القادرين على الحركة، من خلال الزيارات المنزلية لتخفيف العبء عن المرضى.
واستعرض الوزير عددًا من الملفات ومشروعات العمل ذات الأولوية بالوزارة وبحث فرص التعاون فيها، أبرزها المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، ومشروع تطوير المعامل المركزية، والمركز المصري لمكافحة الأمراض والأوبئة، وكذلك مشروعات التحول الرقمي، بالإضافة إلى مشروع تحويل معهد ناصر إلى مدينة طبية متكاملة يضم أكبر صرح طبي لزراعة الأعضاء بالمنطقة.
واستمع الوزير من الوفد حول تجارب التعاون الثنائية مع الدول، من خلال منصة تقديم الدعم الفني لتنفيذ مشروعاتهم.