«المشهد كان مرعبًا».. ناجية سورية تروى لـ«الدستور» اللحظات المدمرة للزلزال
خلف الزلزال المدمر الذى ضرب سوريا وتركيا فجر الإثنين مئات الضحايا وآلاف المصابين، وما زالت قوات الإنقاذ تنتشل الضحايا من تحت الأنقاض.
كان لـ"الدستور" لقاءً مع أحد شهود العيان والناجين من الزلزال الأخير، وهي “زارين أحمد” فتاة سورية جامعية أصيبت أسرتها فى الزلزال الذي دمر منزلها بشكل كامل.
وقالت زارين أحمد، من عين العرب "كوباني"، فى محافظة حلب السورية، إن المشهد كان مرعبا لأنها المرة الأولى التى تشاهد فيها زلزالا بهذه القوة.
وأضافت أن الزلزال دمر كل شىء بالمنطقة وخلف عشرات المصابين والضحايا.
وأشارت إلى أن منزلها دُمر بشكل كامل، بجانب إصابة شقيقها صاحب الـ3 سنوات ووالدها جراء الزلزال، متابعة: “للأسف ما فضل شيء”.
وعن الدقائق الأولى للزلزال، قالت أحمد: “فجأة حسينا بالزلزال كنا بدنا نخرج بس انهدت غرفة فوقنا، وحاولنا بكل جهد وخرجنا ومع الأسف نسينا أخى الصغير بالغرفة، ولكن والدى عاود مرة أخرى وأنقذه ولكن الغرفة وقعت على والدى، وعقب لحظات بسيطة من خروجه مع أخى مصابين، وقع المنزل بالكامل”.