«الزراعات والممارسات غير التقليدية وتحقيق العائد الاقتصادي».. ندوة بمركز إعلام الخارجة
عقد مركز إعلام الخارجة، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الاثنين، ندوة حول "الزراعات والممارسات غير التقليدية وتحقيق العائد الاقتصادي منها" وذلك بقرية الثورة التابعة لمحافظة الوادي الجديد.
حاضر فيها الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة، والدكتور عماد سالم والدكتور عماد عوض ممثلى منظمة الفاو ومركز بحوث الصحراء، وبحضور ليلى غنيم رئيس الوحدة المحلية لقرى ناصر الثورة، وغادة بصيط محمد مسئول الإعلام التنموي، تحت رعاية أزهار عبدالعزيز محمد مدير مركز إعلام الخارجة.
تناولت الندوة أهمية الزراعات غير التقليدية لحل المشكلات الزراعية أو الاقتصادية، حيث تم اختيار قرية الثورة لتنفيذ مدارس حقلية وحقول إرشادية، وذلك من خلال مشروع الإدارة المستدامة للنظم الإيكولوجية الزراعية لواحة الخارجة التابع لمنظمة الفاو بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء ومديرية الزراعة، حيث تم زراعة محصول اليونيكام كبديل للبرسيم الحجازى كعلف للحيوان، فهو مقاوم للآفات وغنى بالبروتين، مما يزيد من إدرار اللبن هذا بالإضافة إلى الممارسات غير التقليدية للمحاصيل التقليدية من حيث استخدام أسمدة عضوية مثل الكومبوست أو طرق مقاومة الآفات واستخدام طرق الرى الحديثة.
وفى ختام الندوة تم التأكيد على أن الزراعات والممارسات غير التقليدية هي الحل الأمثل لتحقيق عائد اقتصادي يزيد من دخل الفلاح ويساهم في حل المشكلات الاقتصادية التي تعانى منها البلاد وتعمل على تقليل الاستيراد.
كما أوصى المشاركون بضرورة التوسع فى هذه الزراعات غير التقليدية على مستوى جميع القرى والمراكز.
وفي سياق متصل عقد مركز إعلام الخارجة بالوادى الجديد التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة حول "الأمراض المشتركة بين الحيوانات والإنسان" وذلك بمقر المركز حاضر فيها الدكتورة إيمان محمد خضر مدير إدارة الإرشاد بمديرية الطب البيطرى بالوادى الجديد.
حيث افتتحت الندوة بالحديث عن الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، والتى من أهمها ( الجرب – السل – السعار )، والتعريف بهذه الأمراض وكيفية انتقالها للإنسان، وسبل الوقاية منها وكيفية التعامل مع الحيوانات المصابة بها.
كما أوضحت د/ إيمان الدور الريادي للإدارة البيطرية بالمحافظة، والتى تعمل جاهدة على مكافحة الأمراض التى قد تصيب اللحوم والأسماك المتداولة بالأسواق، وخطورة الأمراض التى قد تنتقل إلى الإنسان من جراء التعامل مع الحيوانات المصابة بمثل هذه الأمراض أو حتى اللحوم الناتجة عنها حين تداولها في الأسواق وكيفية التعرف المبدئى عليها.