واشنطن تمدد إعفاءات من التعريفات العقابية على منتجات طبية صينية
أعلنت الولايات المتحدة تمديدًا جديدًا للإعفاءات من التعريفات العقابية على بعض المنتجات الطبية الصينية التي تُعدّ مفيدة في مكافحة تفشي كوفيد-19، وبدأت مشاورات عامة لتقييم صوابية تمديد إضافي.
وجاء في بيان أن ممثلة التجارة الأميركية "تسعى إلى تلقي تعليقات من عامة الشعب حول صوابية تمديد الإعفاءات المحددة على المنتجات المرتبطة بكوفيد-19 ولمدة تصل إلى ستة أشهر".
في الأثناء، مدّدت الإعفاءات الحالية والصالحة بالأساس حتى 28 فبراير، إلى 15 مايو.
وتشمل الإعفاءات 81 منتجًا للرعاية الطبية، منذ نهاية ديسمبر 2020، ويعني ذلك أنها لن تتأثر بالقيود التجارية والتعريفات الجمركية التي حددتها الإدارة الأميركية.
وتضمّ قائمة المنتجات الطبية المعنية مضخات مطهر يدين وحاويات بلاستيكية لمناديل التعقيم وأجهزة قياس ضغط الدم وأجهزة قياس الأكسجين بأطراف الأصابع وآلات التصوير بالرنين المغناطيسي وطاولات الأشعة السينية.
وفرضت حكومة دونالد ترامب عام 2018 رسوما جمركية عقابية على منتجات صينية تمثل ما يعادل 350 مليار دولار من الواردات الأميركية السنوية، مستنكرة ممارسات بكين التجارية "غير العادلة" التي أدت وفقها إلى عجز هائل في ميزان المبادلات الثنائية.
وحافظت حكومة بايدن على هذه السياسة.
ومع انتهاء صلاحية بعض الإعفاءات، أطلق بايدن قبل عام إجراءات لإعفاءات "محددة"، مشددًا على أنها ستُمنح إذا لم يكن هناك سبيل لاستبدال المنتجات الصينية.
والهدف من ذلك هو تخفيف الضغط عن الشركات الأميركية الصغيرة والمتوسطة الحجم التي لا يمكنها العثور على مصادر أخرى لإمداداتها.
وفي ديسمبر، مدّدت إدارة جو بايدن، لمدة تسعة أشهر، الإعفاء من الرسوم الجمركية لقائمة تضم 352 منتجًا آخر.
وفي وقت سابق، علقت الصين، اليوم الجمعة، على التصريحات الأمريكية حول وجود منطاد تجسس صينى فى سماء الولايات المتحدة الأمريكية.
وطالبت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة الأمريكية بالكف ووقف التكهنات والمزاعم الدائرة حول تحليق منطاد استطلاع صيني في سماء الولايات المتحدة.
رصد بالون تجسس صينى قرب مواقع عسكرية نووية فوق الأراضى الأمريكية
وفى وقت سابق من اليوم، قال مسئولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تتعقب بالون مراقبة صينيا مشتبها به تم رصده فوق المجال الجوي الأمريكي لبضعة أيام، لكن وزارة الدفاع الأمريكية قررت عدم إسقاطه بسبب مخاوف من إيذاء الناس على الأرض.