اقتباسات من كتاب «الحياة تخطيط» لـ«ريك برينكمان» و«وريك كيرتشنر»
- إن الحياة دروس من المغامرات، وإذا كانت الحياة من حولنا دومًا وردية، فلن يكون هناك فرصة لكي نتعمق فيها ونفهمها، وما يحدث في حياتنا من طفرات هي دروس مستفادة من الماضي ونتيجة للاختبارات التي تعرضنا لنا في حياتنا.
- عقل الإنسان يقوم دائمًا بايجاد حلقات وصل وتكوين ارتباطات ذهنية بين الناس والأماكن والأشياء، وتتكون تلك الارتباطات من خلال تكرار موقف ما وقوته، فالأغنية التي كنت تسمعها مرات ومرات عندما وقعت في الحب للمرة الأولى أو عندما فارقك محبوبك سترتبط في ذهنك دائمًا بهذا الوقت ولكن لا يعني هذا أن الإنسان حتمًا سيظل ضحية لمثل هذه الارتباطات، فالإنسان بمقدوره أن يستخدم عقله للتخلص من تلك الارتباطات الذهنية التي لم تعد مفيدة، وخلق ارتباطات جديدة تساعده على أن يحيا حياة هادفة.
- لا تتهرب من تذكر مواقفك الأليمة في الماضي، فهذه المواقف ستساعدك على تحديد سلوكياتك في المستقبل، وعليك أن تتذكر تلك الصلة الوثيقة بينهما فخرطوم المياه يمكن أن تستخدمه استخدامًا سيئًا فتبتل به ملابسك، ويمكن أن تستخدمه استخدامًا جيدًا فتروي به حديقتك، هكذ الماضي يمكن أن تجعله كابوسًا مزعجًا أو درسًا مفيدًا يساعدك على التخطيط السليم للمستقبل.
- إذا أردت أن تضع تصورًا لتصرف جديد تريد أن تسلكه في المستقبل، فلا بد أن تمثل ذلك بينك وبين نفسك أولاً، ومن المفضل أن تكون أنت ناقدًا جيدًا لها قبل أي شخص آخر.
- الأشخاص الذين فشلوا في تعلم دروس الماضي لا بد وأن يكرروا ما حدث مرة أخرى في المستقبل لذا عليك أن تنظر للماضي بعين ثاقبة وتتعلم منه لأن ذلك سيساعدك كثيرًا في التخطيط الجيد لمستقبلك.
- إذا تغلب الماضي علينا فإنه لن يتيح لنا مجالاً للإبداع وطرح أفكار أو وجهات نظر جديدة.
- إنك تستطيع العبور إلى المستقبل بالتخلص من القيود التي تربطك بالماضي ، فكر وأعمل وسيكون الوصول إلى مستقبل افضل غير مستحيل .. تحرك للأمام وستحقق نتائج أفضل وستجد حلًا لمشكلتك ،ستجد أبواب الرزق والفرص أمام عينيك
- إنك لن تستطيع التخلص من عاداتك القديمة إلا إذا استبدلتها بعادات جديدة.
- إن المضي قدمًا في حياتك يصبح صعبًا خاصة إذا كانت عاداتك قد تحولت إلى عقبات تحول بينك وبين أن تحيا حياة هادفة ومخططة.
- لا تشغل نفسك بالأمور غير المُلِحة وغير المهمة لأن في ذلك مضيعة للوقت.
- تحدث عن خططك مع شريك حياتك، على الشريك أن يكون مصدر عون لشريكه وأن يكون مرآة تعكس الواقع، وأن يحثك شريكك على المضي قدمًا وأن يوقظ لدى شريكه الوعى والإدراك بما تم انجازه.
- لعل أحد أكبر التحديات التي تواجه الإنسان وهو يعيش حياته أن لا يكون لديه الطاقة اللازمة لهذه الحياة، وهناك من الناس من ينظر إلى نفسه على أنه آلة يصيبها الوهن وتقل كفاءتها بمرور الوقت، وهؤلاء يعتقدون أن لديهم قدرًا محددًا من الطاقة لا يكفي لمواجهة متطلبات الحياة لذا فهم يحاولون الحفاظ على ما لديهم من طاقة تحسبًا للحاجة إليها في وقت ما في المستقبل، وفي حقيقة الأمر فإن الإنسان إذا كان هدفه أن يحيا حياة واضحة المعالم ومرسومة الخطوات فإن هذا يتطلب مقدارًا وفيرًا من الطاقة.
- ومن الأشياء التي تساعد على توفير الطاقة هو التخلص من عودام هذه الطاقة، فمثلا إذا كنت تكره الانتظار في الطوابير فاذهب مبكرًا واجعل هذا الطابور فرصة للقراءة أو عمل شئ ما، وإذا كنت تكره الضوضاء والزحام عند السفر فاختر وقتًا للسفر تقل فيه الضوضاء أو قلل من عدد الرحلات التي تقوم بها وذلك عن طريق انجاز عدة مهام في الرحلة الواحدة، واذا كنتِ تحبين الاستماع للموسيقى فاستمعي لها في الوقت الذي تقومين فيه بالتنظيف.
- عندما تنخفض حرارة الحياة فإن العجز في الطاقة والحركة يعد علامة بأن إبداعك الفطري سوف يذبل، فالطعام إذا ترك فترة طويلة في مبرد الثلاجة " الفريزر" سوف يفسد وحتى تستمر الحياة بنشاط فلابد من مواجهة الصعاب من آن لآخر والتعامل معها بإيجابية.
- ومن الأشياء التي تساعدنا على مواجهة صعوبات الحياة هي أن نسامح أنفسنا والآخرين فمن لا يستطيع أن يسامح الناس فهذا يعني أنه لا يستطيع أن يسامح نفسه، تقول انديرا غاندي "لن تتمكن من مصافحة الآخرين إلا ويدك مبسوطة".
- إنك لا تستطيع الحياة لو لم تكن تملك القدرة على التسامح لأن التعليم والصحة والمتطلبات الاجتماعية مطلوبة من أجل السلام وليست من أجل الصراعات.
- إن الشخص الفاشل ليس هو من يسقط في الحياة ولكن الفاشل هو من فقد الرؤية المستقبلية وضخم حجم المشكلة حتى تتحول لديه إلى كارثة.
- الشخص العملي هو الذي يبحث ويسعى في اتخاذ خطوة واحدة تدفعه إلى الأمام. أما الشخص غير العملي فإنه ينظر إلى المشكلة كأنها جبل ويفكر في المشكلة ويستغرق فيها وقتًا طويلًا وبعد كل هذا لا يصل إلى شئ.
- الحياة مستمرة والشكر على النعم يجب أن يستمر باستمرار الحياة. إن الحياة تمر بسرعة فإذا لم تنظر حولك فستفقدها.
- التغلب على قسوة الحياة لا يتحقق بمجرد الأماني والتمني، ولكن لا بد وأن تواجه قسوتها لتتغلب عليها، كل إنسان يتعرض في حياته ــــ إن عاجلًا أو آجلًا ـــــ إلى أشياء خارجة عن إرادته، والإنسان الشجاع هو من يكون لديه القدرة على مواجهة الشدائد التي تعترض طريق حياته.
- علاقة الإنسان بربه تعينه على تقبل مصاعب الحياة، فإذا أقبلت على الله ، اقتربت منك الدنيا ،أما إذا اقبلت على الدنيا وابتعدت عن الله، فلن تنال الدنيا ولن تظفر برضا الله.
- من الأشياء التي تساعدك على أن تحيا حياة طيبة أن تكون ذو قلب كبير يتصف بالتعاطف والكرم والشفقة والحب والشجاعة.
- ولكي تزرع تلك الصفات الحميدة في قلبك يجب أن تكون إنساناً ذا ضمير حي، وألا تبخس الآخرين حقهم، وأن تنظر إليهم باحترام وتقدير، وأن تعاملهم كما تحب أن يعاملوك.
- إن علاقات الحب تتطلب جهدًا كبيرًا حتى تسير عجلة الحياة ،عندما يحل الهجر محل القرب وعندما تحل الفرقة محل الوصال ،فإن ذلك علامة على عدم المصارحة بما يجيش في الصدور . فكما أن نظافة المنزل من الوسائل الهامة لجعله مناسبًا للحياة فإن تنظيف خطوط الاتصال جزء أساسي لارتباط سعيد.
- إن التعبير عن المشاعر ليس طبًا أو التماسًا للمساعدة ولكن مشاركة المشاعر فرصة للأخذ والعطاء ودعم التفكير الذاتي، ولكي تحظي بمزيد من الحب، عليك بالانصات دون أن تعرض اقتراحات أو تقارن ما تسمعه بتجاربك الشخصية.