النمسا تطرد 4 دبلوماسيين روس
أعلنت وزارة الخارجية النمساوية في بيان بحسب وكالة فرانس برس، الخميس، عن طرد أربعة دبلوماسيين روس منهم اثنان معتمدان لدى الأمم المتحدة في النمسا.
وأشارت الوزارة إلى أن هؤلاء تصرفوا "بطريقة لا تتناسب مع وضعهم الدبلوماسي"، موضحة أنهم "مدعوون إلى مغادرة الأراضي في موعد أقصاه 8 فبراير". ولم يحدد البيان الاتهامات الموجهة إليهم.
وتمتلك روسيا تمثيلًا دبلوماسيًا مهمًا في النمسا على مستوى العلاقات الثنائية، ولكن أيضًا لتمثيلها في الأمم المتحدة وكذلك في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وتُعدّ النمسا البالغ عدد سكانها تسعة ملايين شخص والواقعة في وسط أوروبا، مكانًا متميزًا للتجسس الدولي، منذ الحرب الباردة، وفق خبراء.
وطرد الدبلوماسيين أمر نادر جدًا في النمسا المحايدة والقريبة تقليديًا من روسيا قبل غزو أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أعلنت المفوضية الأوروبية في بيان صحفي، عن أن رئيستها أورسولا فون دير لاين و15 من مفوضي الاتحاد الأوروبي موجودون في كييف اليوم للقاء عدد من أعضاء الحكومة الأوكرانية.
وغردت فون دير لاين عبر موقع تويتر: "نحن هنا معًا لإظهار أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب أوكرانيا بكل قوة".
ومن المتوقع أن يصل رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إلى كييف غدًا الجمعة للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وتأتي الزيارة التي تستمر يومين عقب إصدار الحكومة الأوكرانية بيانًا قالت فيه إنها تتوقع أن يقدم الاتحاد الأوروبي خارطة طريق "في أقرب وقت ممكن" بشأن كيفية البدء في مفاوضات انضمام كييف للتكتل.
كما غرد الممثل السامي للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل: "وصلت إلى كييف من أجل إيصال أقوى رسالة دعم من الاتحاد الأوروبي لجميع الأوكرانيين الذين يدافعون عن بلادهم".
وأضاف بوريل: "وصلت المساعدات الأوروبية إلى 50 مليار يورو (55 مليار دولار) منذ بدء الحرب الروسية. أوروبا تقف متحدة مع أوكرانيا منذ اليوم الأول. وسوف نستمر في الوقوف إلى جانبكم من أجل الفوز وإعادة البناء".
ومن المتوقع أن يعلن الاتحاد الأوروبي رسميًا عن خطط لتدريب 15 ألف جندي إضافي ضمن مهمة التدريب المتواصلة.
ومن المنتظر خلال الزيارة مناقشة الدعم المالي والإنساني والمساعدة المتواصلة لاستمرار صادرات الغذاء من أوكرانيا.