لماذا تتوجه الصين لحظر تصدير الألواح الشمسية؟.. تقرير آسيوي يكشف التفاصيل
أعلنت الصين، حظر تصدير تقنيات الألواح الشمسية الأساسية، تزامناً مع الإجراءات المشابهة الولايات المتحدة الأمريكية حول استخدام تقنية الطباعة الحجرية لأشباه الموصلات.
لذا قامت الصين مؤخرًا بتعديل قواعدها لحظر تصدير العديد من تقنيات الألواح الشمسية الأساسية من أجل الحفاظ على مكانتها الرائدة وحصتها في السوق العالمية في هذا القطاع، والتي جعلت الألواح الشمسية من الصعب على الشركات الأمريكية المنافسة.
- التعريفات الجمركية ومنافسة الهند
وحسب صحيفة آسيا تايمز، فقد تحتوي الألواح الشمسية الموضوعة على سطح أحد المباني على 100 قطعة من السيليكون، وتتصدر الصين الآن الآلات لتصنيعها، كما يُمنع المصنعون الصينيون من استخدام تقنياتهم الكبيرة من السيليكون والسيليكون الأسود والسيليكون الأحادي المصبوب في الخارج، وفقًا لإرشادات التصدير المعدلة حديثًا التي نشرتها وزارة التجارة ووزارة العلوم والتكنولوجيا.
وقال خبراء التكنولوجيا إن الصين تريد منع الهند من أن تصبح أحد أكبر موردي الألواح الشمسية في العالم.
- الشركات الصينية تنتج 80٪ من الألواح والوحدات الشمسية في العالم
وتنتج الشركات الصينية أكثر من 80٪ من الألواح والوحدات الشمسية في العالم ، لكنها واجهت تعريفات جمركية باهظة فرضتها الولايات المتحدة على مدى العقد الماضي، قام بعضهم بنقل منشآتهم إلى تايلاند وماليزيا لتجنب الرسوم الجمركية لكن بكين لا تريدهم أن يأخذوا تقنياتهم الأساسية إلى الخارج.
في عام 2011 ، قالت وزارة التجارة الأمريكية بأن الصين كانت تتخلص من الألواح الشمسية في السوق الأمريكية، وفي عام 2012 حيث فرضت رسومًا على الألواح الشمسية الصينية.
وحسب الصحيفة الاسيوية، انتقل بعض صانعي الألواح الشمسية الصينيين إلى تايوان لمحاولة التهرب من الرسوم الجمركية لكن الولايات المتحدة وسعت تعريفاتها الجمركية لتطبيقها على الجزيرة، ثم انتقلوا إلى كمبوديا وماليزيا وتايلاند وفيتنام.
وفي يونيو الماضي، قالت إدارة بايدن إنها ستتنازل عن الرسوم الجمركية على الألواح الشمسية المستوردة إلى الولايات المتحدة من هذه الدول الأربع لمدة 24 شهرًا، لمنع المزيد من الشركات الصينية من نقل تقنيات السيليكون الأساسية إلى الخارج
فيما اقترحت وزارة التجارة الصينية الشهر الماضي إدراج هذه التقنيات في إرشادات الاستيراد والتصدير.
