«أم أيلا» تستغيث لعلاج ابنتها من 4 عيوب بالقلب: أبوها رماها
تجرد رجل من مشاعر الأبوة ورفض الإنفاق على علاج ابنته الرضيعة "أيلا" بعد ولادتها بـ4 عيوب في القلب بالإضافة إلى توقف الرئة اليسرى، كما روت الأم الشابة صاحبة الـ25 عام، والتي تسكن بمدينة منوف في المنوفية.
وأوضحت أم الطفلة المريضة لـ"الدستور" أنها كانت متزوجة من شاب ميسور الحال قادر على علاج ابنته لكنه يكره إنجاب البنات، لدرجة أنه عندما علم أثناء الحمل بنوع الجنين تركها عند الطبيب وانصرف، وبعد ولادتها اكتشفوا مرضها، ورفض الإنفاق عليها.
وتابعت: زوجي رفض الإنفاق على ابنتي الرضيعة في مرضها مؤكدا أنه لو كان ولد لكان أنفق عليه وزاد بقوله "مش هيبقى موت وخراب ديار".
وأوضحت أن العيش معه أصبح مستحيلًا بعدما تعامل بهذا الجفاء مع لحمه ودمه.
وأشارت إلى تركها منزل الزوجية بعد الولادة وعند رغبتها في خضوع ابنتها لعملية جراحية، تحدث شقيقها مع زوجها لتوقيع على إقرار الجراحة فرفض قائلًا "لو ماتت كمان إدفنوها عندكم" ولم تخضع ابنتها للعملية الجراحية، وطُلقت منه بعد ذلك.
واستطردت في الحديث مؤكدة أنها لم تحصل على حقوقها من طليقها بسبب ممطالته وإقامته الدائمة في القاهرة بعد الانفصال، واضطرت إلى العمل على تروسيكل للإنفاق على ابنتها وعلى نفسها نظرا لضيق حال أسرتها ومرض والدها الذي جعله طريح الفراش منذ سنوات، موضحة أنها تبيع دواجن على التروسيكل في الأسواق منذ أذان الفجر للحصول على قوت يومها وجزء من ثمن أدوية ابنتها.
وطالبت الأم تبني حالة ابنتها وعلاجها وخضوعها لعملية جراحية لإنقاذ حياتها، كما طالبت بمعاش تكافل وكرامة لها ولابنتها لتستطيع العيش بجانب عملها على التروسيكل.