وزيرة التضامن تطالب بالتصدى للتنمر ضد الأطفال
طالبت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بضرورة التصدي لأي محاولات للتنمر على الأطفال الذين لديهم أي اختلافات سواء كانوا ذوي إعاقة أو كريمي النسب أو ضعاف التعلم أو أي اختلاف يذكر، فضلاً عن الاهتمام بطفل الريف وأطفال المناطق المطورة فكرياً وتنموياً، والعمل على اكتشاف المواهب وتنميتها، وتسهيل إجراءات دمجهم في مجالات الثقافة والفن والرياضة، كما يتم العمل على زيادة الأعمال الفنية التي تجسد الأسرة السليمة والتربية الإيجابية والأب القدوة، التي تدمج قضايا الأطفال على رأس القضايا الاجتماعية والتنموية.
وشددت وزيرة التضامن الاجتماعي على ضرورة تشجيع الأسر والحاق أطفالهم للحضانات لما توفره من تنمية لقدرات الطفل، وتسهيل الإبلاغ الفوري عن أي إساءة أو انتهاك يحدث ضد أي طفل، واتخاذ كافة سبل المساءلة الفورية عن المتسببين في الإساءة، وحماية الأطفال المجني عليهم وتأهيلهم نفسياً ومعنوياً، بالإضافة إلى مواجهة المعلومات المغلوطة على الإنترنت بتزويد الأسر بآليات كشف المعلومات المضللة وحماية أطفالهم، وتزويد الأطفال والشباب بأدوات تربوية وتنموية بديلة تسعى إلى تنمية أفكارهم وبناء ثقافاتهم، وضرورة تقديم سبل إغاثة صحية ومعنوية للأمهات وأطفالهم وقت الأزمات والجوائح، وإيلاء أولوية للأمهات الحوامل والمرضعات والأمهات الصغيرات، وبصفة خاصة للأطفال ذوي الإعاقة.
وأفادت بأن برنامج التربية الإيجابية نفذ 300,000 زيارة قامت بها 3000 رائدة مجتمعية لإجمالي 120,000 أسرة لتوعيتهم بسبل التربية السليمة لأطفالهم، وهناك 78 ألف طفل وأم يتلقون رعاية صحية وتغذوية للأطفال في الألف يوم الأولى في حياة الطفل في شكل نقاط إضافية على بطاقات التموين، كما تم تطبيق برامج المهارات الحياتية للوقاية من الإدمان في 17,000 مدرسة و1400 مركز شباب و14 جامعة حكومية، فضلا عن منهج للتربية الإيجابية، واستراتيجية الرعاية البديلة، وتعديلات دستورية لإعلاء العدالة التصالحية عوضاً عن سلب حرياتهم في المخالفات البسيطة التي لا ترقى لتكون جنح أو جرائم، بالإضافة إلى كورال أطفال مصر قصة نجاح تساعدنا في إبراز صورة رائعة لأولادنا وتثبت نظرية التربية من خلال الفن.