انهيارات أرضية وانقطاع للكهرباء.. نيوزيلندا تواجه أسوأ موجة فيضانات منذ سنوات

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على الأمطار الغزيرة التي ضربت الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا، وتسببت في انهيارات أرضية وفيضانات مفاجئة مع ارتفاع عدد القتلى إلى أربعة بعد التأكد من وفاة شخص كان في عداد المفقودين، في واحدة من أسوأ موجات الفيضانات التي تتعرض لها البلاد منذ عدة سنوات.

وتابعت أن مدينة أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا التي يبلغ عدد سكانها 1.6 مليون نسمة، ما زالت تحت حالة الطوارئ يوم الأحد وسط هطول أمطار منذ يوم الجمعة.

طقس أكثر قسوة ينتظر نيوزيلندا

رسميًا.. كريس هبكينز يتولى رئاسة وزراء نيوزيلندا خلفا لجاسيندا أردرن

وحذر متنبئ الأرصاد الجوية في البلاد، MetService، من طقس أكثر قسوة خلال الأيام القادمة للجزيرة الشمالية، مضيفًا أن هطول الأمطار الغزيرة قد يتسبب أيضًا في حدوث فيضانات سطحية وسريعة.
وأكدت الصحيفة أنه منذ ذلك الحين، تحول تركيز حالة الطوارئ إلى الجنوب، حيث أعلنت منطقة وايتومو- التي تقع على بعد حوالي 220 كيلومترًا (137 ميلًا) من أوكلاند- حالة الطوارئ في وقت متأخر من يوم السبت.
وأكدت الشرطة أن رجلًا فقد بعد أن جرفت آثاره يوم الجمعة في قرية أونيهيرو الريفية الواقعة على بعد 70 كيلومترًا جنوبي أوكلاند لقي حتفه.
وقال نائب رئيس الوزراء كارمل سيبولوني للصحفيين في أوكلاند "الجزء الأكثر رعبًا في الأمر أننا فقدنا أرواحًا".
وأكدت الصحيفة البريطانية أن تغير المناخ تسبب في أن تصبح نوبات هطول الأمطار الغزيرة أكثر شيوعًا وأكثر كثافة في نيوزيلندا، على الرغم من أن التأثير يختلف حسب المنطقة. 
وأشار وزير التغير المناخي جيمس شو إلى الارتباط بتغير المناخ يوم السبت عندما كتب على تويتر دعمه للمتضررين من الفيضانات.
وقالت الشرطة يوم الأحد إنها تساعد في إدارة حركة المرور وإغلاق الطرق في تلك المنطقة بعد هطول الأمطار الغزيرة "التي تسببت في العديد من الانزلاقات والفيضانات وإلحاق أضرار بالطرق".
وقالت الشرطة إنه كان هناك أيضًا "فيضان واسع النطاق" في خليج بلنتي القريب، فضلًا عن انهيار أرضي دمر منزلًا وهدد الممتلكات المجاورة.
وقالت السلطات إن آلاف العقارات ما زالت بدون كهرباء، في حين انقطعت المياه عن المئات.