تهدد العائلة المالكة.. تحذيرات للأمير أندرو من إعادة فتح قضية الاعتداء الجنسي
حذر أحد كبار مساعدي العائلة المالكة سابقًا، الأمير أندرو من إعادة فتح قضية الاعتداء الجنسي مع فيرجينيا جوفري، لافتا إلى أن أي محاولة من جانب دوق يورك لمحاولة فتح القضية مرة أخرى، قد تمنعه من العودة للحياة الملكية بشكل نهائي.
وأكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الأمير تشارلز الثالث سيظل على بعد ذراع واحد من دوق يورك خلال الاستعدادات لحفل تتويج الملك خلال الفترة المقبلة.
كواليس أزمة الأمير أندرو
وتابعت الصحيفة، أنه تم حث دوق يورك، في عطلة نهاية الأسبوع الحالي، على الطعن في تسويته القانونية مع فيرجينيا جوفري من قبل آلان ديرشوفيتز، المحامي الأمريكي الذي سبق أن اتهمته هي نفسها بالاعتداء الجنسي.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن أحد رجال البلاط الملكي السابقين قال إن الملك تشارلز لا يزال من المرجح أن يبقي شقيقه بعيد عن الحياة العامة الملكية بسبب علاقته المثيرة للجدل مع جيفري إبستين، الملياردير الراحل الذي اتهم بالاعتداء الجنسي على الأطفال.
وأضافت الصحيفة، أن هناك مؤشرات على وجود حملة جماعية لإعادة تأهيل أندرو، الأمر الذي قد يسبب كابوسًا للملك وهو يستعد لحفل تتويجه يوم 6 مايو المقبل، مشيرة إلى أنه قبل عام دفع أندرو ملايين الدولارات لتسوية ادعاء جوفري بأنه تم الاتجار بها لممارسة الجنس معه في ثلاث مناسبات عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، ولم تتضمن التسوية أي اعتراف بالذنب.
وتوقع أحد كبار المساعدين للعائلة المالكة، أن أي محاولة لإعادة التأهيل الأمير أندرو من المرجح أن تفشل، رغم أن الملك تشارلز كان يأمل في فترة تسبق التتويج بهدوء.
ولفتت الصحيفة إلى أن قضية الأمير أندرو يتصارع عليها عدد آخر من المحاميين الأمريكيين، وهم على استعداد لمحاولة مساعدة الأمير أندرو من أجل الطعن في تسوية القانونية التي تسببت في إعفاءه من الحياة الملكية.
وبحسب ما ورد استشار الدوق المحامين الأمريكيين أندرو بريتلر وبلير بيرك بشأن التحركات القانونية المحتملة التي يمكن أن تساعد في إعادته للحياة الملكية العامة وإظهار براءته المزعومة.
