لرد سمعته.. الأمير أندرو يفتح قضية الاعتداء الجنسي مجددا ويخطط لإلغاء التسوية
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تفاصيل جديدة حول قيام الأمير أندرو بمحاولة لفتح قضية الاعتداء الجنسي على فيرجينا جوفري، والتي كانت تنظر أمام القضاء الأمريكي.
وكان جوفري زعمت أنها أجبرت على إقامة علاقة مع الأمير أندرو عندما كانت في السابعة عشر من عمرها.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن دوق يورك يخطط الآن لإلغاء التسوية التي تم إبرامها مع جوفري في وقت سابق من العام الماضي.
أندرو يلجأ لصندوق الحرب لدفع التعويضات
وتابعت أن الأمير أندرو كان يجمع أموال من صندوق حرب بقيمة تصل إلى 10 ملايين جنيه إسترليني استعدادًا لبدء طعن قانوني لتسويته مع فيرجينيا جوفري بسبب مزاعم بأنها أجبرت على ممارسة الجنس معه عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
دوق يورك، 62 عامًا، الذي لم يعد عضوًا فعالاً في العائلة المالكة، ولم يُسمح له باستخدام لقب صاحب السمو الملكي بعد أن دفع العام الماضي جوفري دون الاعتراف بارتكاب أي خطأ كان دائمًا ينكر مزاعمها.
وبحسب الصحيفة، فإن مخططات أندرو تأتي في الوقت الذي زعمت فيه جيسلين ماسكويل المتهمة في الاتجار بالبشر والتي على صلة بالقضية أنها لا تتذكر لقاء الأمير أندرو وفرجينيا في أول مقابلة لها بالفيديو منذ إدانتها، بينما قال العديد من خبراء الطب الشرعي إن مزاعم فيرجينا حقيقية.
ونفى الأمير أندرو لقاءه جوفري في مقابلة كارثية مع Newsnight في عام 2019، وادعى أنه كان في بيتزا اكسبرس في ووكينج في نفس الوقت الذي أعلنت فيه فيرجينا اعتداء الأمير عليها.
وقال مصدر ملكي إن أندرو يبحث عن براءته الآن أمام القضاء الأمريكي، مشيرًا إلى أنه تم الضغط عليه لقبول التسوية القضية حتى لا يفسد احتفالات اليوبيل البلاتيني ولكنه دفع ثمناً باهظاً، شخصياً ومهنياً.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملك تشارلز الثالث شقيقه الأكبر لا يمكنه دعمه علنًا، لكن أندرو لا يزال شقيقه ويريد الأفضل له.
ويُقال إن أسرة دوق يورك أصبحت أكثر أمانًا ماليًا من أي وقت مضى بعد أن باع هو وزوجته السابقة سارة فيرجسون الشاليه السويسري مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني العام الماضي.
وأضاف التقرير أن الملكة الراحلة تركت لابنها ميراثًا قيمته "عدة ملايين"، والذي قد يستخدمه أيضًا لتمويل قضيته، لكن كبار المحامين رفضوا طموحاته، وقالوا إنه يجب أن يكون "ممتنًا لأنه ليس في السجن".