باحث: الاتجار بالبشر يهدد أوروبا والعصابات تستغل الأطفال جنسيًا
كشف د. فؤاد عبد الرازق، الباحث في الشئون الدولية، طرق مكافحة الدول الأوروبية للهجرة غير الشرعية، مؤكدًا أن المقاربة الأمنية أمر مهم جدًا والعديد من الدول بدأ يفكر في التنفيذ.
وقال عبد الرازق، خلال حواره مع برنامج "مطروح للنقاش" المُذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" الأحد، إن دولة مثل بلغاريا تطلب إقامة سور عازل بينها وبين تركيا، وأيضًا دولة مثل الدنمارك تحاول التباحث مع رواندا في سبيل تقبل المهاجرين الذين يصلون إلى أراضيها.
باحث: الاتجار بالبشر شوكة في ظهر دول أوروبا المستقبلة للاجئين
وتابع "بريطانيا فعلت ذلك أيضًا من قبل، ووصل الأمر إلى المحاكم"، مؤكدًا أن مشكلة الاتجار بالبشر شوكة في ظهر جميع دول أوروبا التي تستقبل الأعداد الكبيرة من طالبي اللجوء أو المهاجرين غير الشرعيين.
وأكد أن هذه المشكلة لم تحل حتى الآن، مشيرًا إلى أن هناك إجماعًا أوروبيًا على أن مشكلة الهجرة هي مشكلة كبيرة، حيث إن في بعض الأحيان وجهت اتهامات للمستشارة الألمانية السابقة بالضعف بسبب هذه المشكلة.
استكمل: "يجب التصدي لظاهرة الاتجار بالبشر سواء من المنبع فور وصولهم أو بعد وصولهم؛ لأن العصابات التي تتاجر بالبشر تستغلهم وخصوصًا الأطفال"، مؤكدًا أن الأطفال لهم نصيب الأسد في هذا النوع من الاستغلال، حيث إنهم موضع استغلال جنسي وكانوا يستغلونهم في أثناء فترة كورونا من غرف النوم.
