باحث سياسي تونسي يكشف لـ«الدستور» آخر تطورات الجولة الثانية في الانتخابات التونسية
قال الباحث السياسي التونسي حازم القصوري، اليوم الأحد، إن استيقظت تونس صباح اليوم بثوب جديد، وجولة ثانية ستكون حاسمة لتقرير مصير شعب إرادة الحياة، ودحر المرتزقة الإخوان، وعملاء الاستعمار الذي يحركهم من كل مكان، وفي كل زمان، مشيرًا إلى أن ننتصر أو نموت من أجل الوطن.
وأضاف القصوري في تصريحات لـ"الدستور"، أن تونس اليوم تقرر مصير شعبها بعيد عن المنظمات المشبوهة التي تزعم أنها ترعى مسار الديمقراطية الكاذبة فقط الشعب التونسي صاحب السيادة هو من يقرر مصيره وفق إمكانياته.
وتابع أن الشعب التونسي سيقرر مصيره حسب إمكانياته المتاحة معتمدًا على رصيده التاريخي للخروج من الأزمة التي افتعلها الإخوان لإرباك المسار التصحيحي الذي يعيد السلطة إلى الشعب بعد أن وقع تجزئتها لإضعاف الدولة والمؤسسات وضرب القرار السيادي ليسير في ركاب الصناديق الدولية ومصالح الدول الكبرى.
انطلاق الجولة الثانية
وفتحت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها اليوم الأحد في جولة ثانية لانتخابات برلمانية جرت الشهر الماضي ولم تتعد نسبة الإقبال فيها 11%.
وتقاطع الأحزاب السياسية التصويت، ومن ثم فإن معظم المرشحين مستقلون، ومن المرجح أن تتجه الأنظار إلى نسبة الإقبال وما إذا كانت ستتجاوز نسبة الجولة الأولى.
ويستمر التصويت من الساعة الثامنة صباحًا إلى السادسة مساء (من 0700 إلى 1700 بتوقيت جرينتش).
هل تحسم الجولة الثانية الانتخابات التشريعية
سيختار التونسيون بموجب تلك الانتخابات برلمانا جديدا، فهل تحسم جولة الانتخابات البرلمانية الثانية في تونس مستقبل البلاد؟.
وبلغت نسبة المشاركة في الدور الأول من الانتخابات 11,22%، وهو رقم لم يسجل منذ انطلاق مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد بعد ثورة 2011.
وبلغ عدد الناخبين الذين صوتوا مليونًا و25 ألف ناخب من مجموع تسعة ملايين و136 ألف ناخب مسجلين.