وزير الرى: خطة لحماية شرق ميناء دمياط ورأس البر من خطر تغير المناخ
تنفذ وزارة الموارد المائية والري، ممثلة فى هيئة حماية الشواطئ، عدة مشروعات لحماية شواطئ المدن الساحلية، ومنها رأس البر ودمياط، وذلك بهدف مواجهة آثار التعيرات المناخية ووقف تراجع خط الشاطئ وحماية المبانى والاستثمارات واكتساب أراضٍ جديدة.
وقال الدكتورهانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، إنه يتم تنفيذ خطة مشروعات متكاملة فى مجال حماية الشواطئ للمدن الساحلية، مشيرًا إلى انتهاء عملية إنشاء حاجز غاطس وأعمال حماية بإجمالى أطوال ٨٠٠ متر لحماية المنطقة غرب لسان رأس البر، والتي تهدف لتدعيم قدمات لسان رأس البر وقدمات الحائط البحري غرب اللسان وحماية منطقة الخليج من الغرق والهجمات البحرية.
ولفت وزير الري، في بيان اليوم السبت، إلى أنه يجرى تنفيذ عملية حماية المنطقة غرب لسان رأس البر، من خلال تدعيم وإعادة تأهيل حواجز أمواج رأس البر ١ و٢، بطول ٢٠٠ متر لكل حاجز، والعملية عبارة عن تدعيم الحواجز بكتل خرسانية والقدمات بالأحجار والكتل الخرسانية.
وأوضح أنه يجري أيضا تنفيذ عملية حماية المنطقة شرق مدينة عزبة البرج بمنطقة طوال أبوالروس، والعملية عبارة عن إنشاء حائط بحري بطول ٣.٣٠ كم وحفر وفرش حصير جيوتكستيل على منسوب (-٦)، وعمل طبقات من الأحجار المتدرجة وطبقة من الكتل الخرسانية على الميل.
كما أعلن أنه تم البدء في تنفيذ عملية حماية شواطئ المنطقة شرق ميناء دمياط وأمام مدينة رأس البر عن طريق إنشاء حاجزي أمواج رقمي ٩ و١٠ بطول ٢٢٥ مترًا لكل حاجز.
ولفت إلى أن هيئة حماية الشواطئ نفذت العديد من المشروعات لحماية سواحل محافظة دمياط الممتدة بطول حوالي ٦٠ كيلومترًا، والتى كان لها أثر كبير في وقف التراجع المتزايد في خط الشاطئ، الأمر الذى أسهم فى حماية المنطقة الساحلية والمبانى والاستثمارات القائمة بها، خاصة مدينة رأس البر، والتي كانت قد فقدت أكثر من ثلاثة صفوف من المباني فى نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، حيث تم حماية المدينة واستعادة شواطئها المفقودة واكتساب أراضٍ جديدة، وفقًا لتقرير تلقاه من المهندس أحمد رشاد رئيس مجلس إدارة هيئة حماية الشواطئ.