أحمد بهى: حماية الملكية الفكرية أصبح فرض عين اتساقًا مع «رؤية مصر 2030»
انطلقت اليوم الخميس، النسخة الأولى من مؤتمر "الملكية الفكرية.. حماية الإبداع في الجمهورية الجديدة"، ضمن فعاليات البرنامج المهني للدورة الـ54 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وقال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن حماية الملكية الفكرية أصبح فرض عين، وذلك اتساقا مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لحماية الملكية الفكرية.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة نائبا عن وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني،دكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، اللواء عاصم الشريف مدير الإدارة العامة لحماية الملكية الفكرية، خوسيه بورغنيو"، رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، محمد رشاد عبده، رئيس رئيس اتحاد الناشرين العرب، سعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وعدد كبير من الناشرين والمهتمين بصناعة النشر.
وأضاف "بهي الدين" أن إطلاق المؤتمر استهلال للبرنامج المهني لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث انطلق الدورة الماضية بعنوان "برديات"، وهو عنوان اختيار بعناية ليعبر عن عمق الثقافة والحضارة المصرية وامتلاكها لمخزون ثقافي ومعرفي هائل يستحق منا أن نعمل على صونه وحمايته وتعزيزه وأن نحسن استثماره.
وتابع: "لم يكن مصادفة أن نستهل هذه الدورة بمؤتمر الملكية الفكرية ترسيخا واتساقًا مع رؤية مصر 2030، وكذلك مع الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية التي أطلقت برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، هذه الرؤية التي نستقبل بها جمهوريتنا الجديدة التي تحمي المبدع وتحافظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي، وتسعى جاهدة إلي أن تنطلق إلي مستقبل مازلنا نتلمس ملامحه".
وأكد: "لا شك أن العالم مر بالعديد من التحولات منذ منتصف القرن الماضي، وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية، فكانت مرحلة العولمة ثم تبعها بعد ذلك مجتمع المعلومات، لنعيش الآن فيما يعرف بمجتمعات المعرفة، وما كدنا نتعرف على مجتمعات المعرفة، حتى صدمنا بجائحة غيرت مصير العالم، فالآن نتحدث عن العالم ما بعد كورونا، هذه الجائحة التي استطاعت أن تخلف وراءها الكثير من المنصات الرقمية والفضاءات والعوالم المليئة بمخزون معرفي وإبداعي هائل".
وشدد: "علينا أن نضع رؤى للحفاظ على المعارف التقليدية والإبداع بأنماطه المختلفة والمبدعين جميعا استثمار للمعرفة الإنسانية وحفاظا على حق الأجيال المقبلة".