منظمة خريجى الأزهر تحتفل بتخريج الدفعة الـ 17 من أئمة ليبيا
قال الدكتور محمد حسين المحرصاوي، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن التسلح بالعلم الديني السليم أصبح ضرورة ملحة وحاجة ماسة لأئمة العالم الإسلامي؛ لمواجهة تيارات الفكر المتشدد، وبيان صحيح الدين على أيدي علماء الأزهر العدول.
جاء ذلك خلال احتفال المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بتخريج الدفعة الـ١٧ من أئمة ليبيا المشاركين في الدورة التدريبية، التي عقدت بمقر المنظمة بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب.
وأضاف الدكتور المحرصاوي، أنه مع ضرورة التسلح العلمي لابد من مواكبة التطور التكنولوجي، وفهم أبجدياته واستخداماته الإيجابية لتحقيق أهداف نبيلة لنشر صحيح الدين من خلال الصفحات الإلكترونية لمناهضة أفكار الظلام، وتحذير الناس من تلك المواقع الإلكترونية التي يروج من خلالها المتطرفون لأفكارهم المشبوهة وعدم أخذ المعلومات منها بل أخذها من مصادرها الموثوقة.
من جانبه، قال الدكتور حسن الصغير، أمين عام هيئة كبار العلماء، إن الثقافة الدعوية تتطلب صقل الموهبة للتعامل مع نصوص الشرع الحنيف مع ضرورة الأخذ بالفهم الجمعي للقضايا الفكرية، وبيان حقائق الأمور بالمجادلة العلمية السليمة، وهذا هو دور الأزهر تجاه كل الأئمة والخطباء المشاركين بدورتنا التدريبية العلمية الشرعية المكثفة، باعتبارهم خير من يحمل رسالة نشر الفكر الصحيح ومناهضة أفكار العنف والتشدد والغلو.
وفي كلمته، أوضح أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، أن المنظمة لا تألوا جهدا في تقديم يد العون لأئمة العالم الإسلامي لتحصيل العلم الشرعي الصحيح، ووجه نصيحته للمتدربين بضرورة بذل جهدهم للشباب الليبي لوقايته من جماعات التشدد واستقطابهم لتنفيذ مخططاتهم المتطرفة في هدم أوطانهم، مشيدا بالدور النشط لفرع المنظمة بليبيا ومكاتبها الفرعية المنتشرة في ربوعها من خلال حسن التواصل بين أعضاء الفرع وخريجي الأزهر هناك، ومسئولي مقر المنظمة الرئيسي بالقاهرة.