ندا محمود السيد إحدى بطلات «قادرون باختلاف»: «نفسي أقابل الرئيس»
ندا الطالبة بمدرسة الأمل للصم والبكم والتي لم يتعدى عمرها 13عاما فهى من مواليد 6 ديسمبر 2010 نجحت في وضع نفسها بين مشاهير الفنانين بسبب موهبتها الفطرية والتى كرمها عليها الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، خلال احتفالية" قادرون باختلاف" بمركز شباب كفر الجزار ببنها، بحضور اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، والدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية.
تستعد ندا حاليا لافتتاح معرضها الفنى بقصر ثقافة بنها الثلاثاء المقبل برعاية المخرج هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ولاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد وياسر فريد رئيس فرع ثقافة القليوبية ورأفت سعيد مدير قصر ثقافة بنها.
بلغة الإشارة عبرت ندا عن نفسها قائلة إنها طالبة بمدرسة الأمل للصم والبكم ببنها بالصف الرابع وهي الطفلة الوحيدة الصماء في أسرتها ولها شقيقان ووالدتها ووالدها تعيش معهم في سعادة فهم يحتضنونها ويوفرون لها كل سبل الدعم والرعاية.
وأشارت ندا، إلى أنه تم اكتشاف الإعاقة الخاصة بها وهى رضيعة ولكنها تحدت تلك الإعاقة وتم تكريمها من وزير الشباب والرياضة ومحافظ القليوبية ووكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية خلال احتفالية قادرون باختلاف بمركز شباب كفر الجزار ببنها، وأنها تستعد حاليا لافتتاح معرضها الفنى الأول بقصر ثقافة بنها موجهة الشكر لقيادات هيئة قصور الثقافة على دعمها.
وقالت ندا إنها فرحت بشراء جهاز يساعدها على السمع ولكن فرحتها لم تدم طويلا وتعطل الجهاز بسبب نفاذ البطارية وتتمنى أن يعود الجهاز للعمل وتسمع من جديد وتتمنى أن يتم علاجها لتتكلم وتسمع وتلعب بين زملائها.
وأضافت، أنها رسمت صورة لوزير الشباب والرياضة خلال احتفالية قادرون باختلاف وتتمنى أن تلتقي بالرئيس عبد الفتاح السيسي وترسم له صورة تقدمها هدية له لأنها تحبه كثيرا وأنه وفقا لما أكدته أنه أول رئيس يهتم بذوى القدرات الخاصة.
أما والدتها شيماء عبد الحق عبد المنعم، فقالت إن والد ندا مزارع بسيط وأنها تتمنى تدخل أجهزة الدولة لشراء جهاز سمع لها أو تغيير البطارية التى نفذت ولم تعد سلمى تسمع وثمن البطارية يتعدى الـ8000 جنيه ولا مقدرة لهم على شرائها.
وأضافت أن ندا رسمت قرابة الـ60 لوحة أبرزها وزير الشباب والرئيس السيسي، معقبة: “نفسها تقابل الرئيس وتهدي له صورة من رسمها ونفسها تكون فنانة عالمية”.