«الصحة»: مبادرة الكشف وعلاج ضعف السمع لحديثي الولادة مستدامة وليست محددة المدة
قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، اليوم الأحد، أن مبادرة الكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، هي مبادرة مستدامة للصحة العامة وليست محددة المدة.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في تصريح خاص لبرنامج (صباح الخير يا مصر) بالتلفزيون المصري، اليوم، "إن المبادرات الرئاسية التي أطلقت في مصر ليست محددة المدة ولكنها تعني أن الدول المصرية سارعت بعملها حرصا على الصحة العامة".
وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار، أن عدد الدول التي يجرى فيها مسح سمعي شامل للأطفال حديثي الولادة يبلغ حوالي 38% على مستوى العالم، وأشار إلى أن تشخيص الطفل الذي يولد بضعف سمعي خلال الشهور الستة الأولى والتدخل المناسب في حالته الصحية يمكنه من ممارسة حياته بشكل طبيعي بدءا من المرحلة التعليمية وحتى تخرجه من الجامعة ليعمل ويصبح عضوا فاعلا في المجتمع.
وأوضح "عبد الغفار" أنه في حال تأخر الكشف عن الحالة يحدث ضعف في الكلام ولن يستطيع الطفل الالتحاق بمدرسة عادية وسيكون لديه تأخر في القدرات الإبداعية ويتحول إلى طفل بحاجة لمساعدة دائمة.
ولفت إلى أن المبادرة موجودة في كل محافظات الجمهورية، حيث يتم الفحص السمعي في 3500 وحدة صحية في جميع أنحاء الجمهورية، موضحا أن الفحص يمكن أن يتم من اليوم الأول من الولادة وحتى اليوم الـ28 منها.