ذا ناشونال: سفر التابوت الخشبي الخاص برمسيس الثاني لباريس سيلقى إقبالا كبيرا
قالت صحيفة ذا ناشونال الناطقة باللغة الإنجليزية، عن سفر التابوت الخشبي الخاص بمومياء الملك رمسيس الثاني، وضمه إلى قائمة القطع الأثرية لمعرض «رمسيس وذهب الفراعنة»، إنه يخص أحد أشهر ملوك مصر العظماء وتوقعات بأن يلق المعرض رواجًا واقبالا كبيرًا.
قال التقرير، سيعود تابوت رمسيس الثاني ، أحد أبرز فراعنة مصر القديمة ، إلى باريس لأول مرة منذ 50 عامًا لعرضه في معرض مدته خمسة أشهر ينطلق في أبريل، وسيتم وضع التابوت المزين بشكل متقن إلى جانب العشرات من الآثار المصرية القديمة الأخرى كجزء من جولة في معرض رمسيس الكبير وذهب الفراعنة الذي ينظمه متحف هيوستن للعلوم الطبيعية.
وسيسافر المعرض إلى سان فرانسيسكو وهيوستن قبل أن يتوجه إلى باريس ثم سيدني، لكن التابوت الحجري لن يُعرض إلا في محطة باريس للرحلة التي تنتهي في 6 سبتمبر.
- استثناء خاص لفرنسا
قالت السفارة الفرنسية في مصر إن العرض النادر لتابوت رمسيس الثاني لم يُسمح به إلا من خلال استثناء خاص لفرنسا.
من جهته، قال دومينيك فاروت ، عالم المصريات والمفوض العلمي للمعرض، إن الاستثناء مُنح لأن فرنسا هي المكان الذي عولج فيه التابوت الحجري والمومياء التي كان يوجد بها ذات يوم من الفطريات عندما عُرضتا آخر مرة في عام 1976.
و أضاف فاروت: "كدت أبكي من الفرح لأنني سأراه مرة أخرى هنا عندما أخبروني أنه قادم إلى باريس".
وعلى الرغم من عرض المومياء في ذلك الوقت أيضًا، إلا أنها لن تغادر مصر لحضور عرض هذا العام بسبب التعديلات التي أدخلت على قانون الآثار في البلاد والتي تحظر رحيلها.
- تفاصيل التابوت
ذكر التقرير أن التابوت الخشبي يصور رمسيس مستلقيا على ظهره مرتديا ألوانا زاهية وذراعاه متقاطعتان على صدره ، وهو موقع جنائزي شائع لأفراد العائلة المالكة في مصر القديمة ويمسك صولجانه في يده وسوطه في اليد الأخرى.
وحددت عينا الملك باللون الأسود وتوضح الألوان الزاهية على التابوت خطوط غطاء رأسه الفرعوني، وحققت زيارة رمسيس الثاني الأولى لباريس نجاحا كبيرا يأمل المنظمون تكراره.
إلى جانب التابوت الحجري، سيشمل المعرض أيضًا مجوهرات من الذهب الخالص والفضة وتماثيل وتمائم وأقنعة وتوابيت أخرى وبقايا حيوانات محنطة ، والتي يسمح القانون بمغادرة مصر.
وكان معرض في عام 2019 في باريس، لعرض كنوز الملك توت عنخ آمون، قد استقطب 1.4 مليون زائر.