الحكومة الدنماركية تتعهد بإمداد أوكرانيا بـ19 مدفع هاوتزر فرنسى
أعلنت الحكومة الدنماركية، اليوم الخميس، أنها ستقوم بالتبرع بـ19 مدفع هاوتزر فرنسية الصنع لأوكرانيا.
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان بريطانيا، أنها سترسل 600 صاروخ بريمستون إلى أوكرانيا، في إطار المساعدات بالأسلحة التي أعلن الناتو تقديمها إلى أوكرانيا.
فيما قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن الولايات المتحدة تستعد لإكمال حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا، والتي يبلغ إجمالي قيمتها تقريبا نحو 2.5 مليار دولار، والتي تشمل لأول مرة عربات ستريكر القتالية، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة على الأمر.
وأوضحت المصادر أنه لم يتم الانتهاء من حزمة المساعدات بعد، لكن سيتم إكمالها قبل الأحد المقبل.
وذكرت "سي إن إن" أن الحزمة الكبيرة واحدة من أكبر المساعدات التي تم الإعلان عنها لأوكرانيا منذ بداية الحرب في فبراير الماضي، بحسب المصادر. وتشمل الأسلحة المقدمة مزيدا من عربات برادلى القتالية، مع عربات ستريكر، فيما يمثل تصعيدًا كبيرًا فى العربات المسلحة التى التزمت الولايات المتحدة بتقديمها لأوكرانيا فى حربها ضد روسيا.
كما أن القائمة تشمل أيضا المركبات المحمية من الكمائن والمقاومة للألغام المعروفة باسم MRAPs.
ومن غير المتوقع أن يشمل الإعلان المقبل دبابات أو صواريخ طويلة المدى، والتى طالبت بها مرارا حكومة كييف. ومن المتوقع أن ترسل الولايات المتحدة مزيدا من الذخيرة لأنظمة المدفعية وأنظمة الصواريخ هيمارس، والتى تضمنتها حزم سابقة من المساعدات.
وكان المسئولون الأوكرانيون يضغطون بشدة على واشنطن للحصول على صواريخ بعيدة المدى تعرف باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش، والتى يبلغ مداها حوالي 300 كيلومتر. وقاومت إدارة بايدن إرسالها خشية تصعيد الصراع. كما تراجعت الإدارة عن إرسال دبابات M1 Abrams بسبب تعقيدات لوجستية والصيانة.
وكان قال رئيس حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أمس الأربعاء، إن الداعمين الغربيين لأوكرانيا سيعدون كييف بأسلحة أثقل وأكثر حداثة في اجتماع مهم في ألمانيا، مع تزايد الضغط على برلين لإرسال دبابات.
وقال ستولتنبرغ في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "الرسالة الرئيسية: سيكون هناك المزيد من الدعم والمزيد من الدعم المتقدم، والأسلحة الثقيلة، والمزيد من الأسلحة الحديثة، لأن هذا صراع من أجل قيمنا"، بحسب فرانس برس.