نقابة الأطباء تعلن براءة الطبيب المعالج للإعلامى وائل الإبراشى
نشر الدكتور جمال شعبان صورة من براءة الطبيب المعالج للإعلامى وائل الابراشى.
وطالب الدكتور جمال شعبان، استشارى أمراض القلب، بالتحقيق مع خالد منتصر، بعد ثبوت براءة طبيب المرحوم وائل الإبراشي من أي خطأ مهني.
وكتب جمال شعبان على صفحته الشخصية على فيس بوك: «يا ريت الإخوة في النقابة يستدعوا الزميل الطبيب خالد منتصر اللي قام بالتشهير بزميله دون دليل والتحقيق معه».
وأعلنت نقابة الأطباء عن حفظ الشكوى التي تقدمت بها سحر أحمد محمود، أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، ضد الدكتور شريف عباس، لعدم وجود خطأ مهني.
وخاطبت نقابة الأطباء الدكتور شريف عباس، استشاري الأمراض المتوطنة، اليوم الأربعاء، ذكرت فيه: «إيماءً إلى الطلب المقدم منكم بشأن الإفادة في الشكوى الواردة إلى النقابة العامة للأطباء من سحر أحمد محمود، أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي ضدك، نحيطكم علمًا أنه بعد عرض الأوراق على لجنة التحقيق، تقرر حفظ الشكوى لعدم وجود خطأ مهني».
وكان قد قال الطبيب فى تصريحات له قبل محاكمته : «كنت أعالجه وأطمئن عليه لغاية 6 يناير 2021، ولما وقف عقار السوفالدي ارتفعت نتيجة تحليل معامل التجلط d dimer، ولما خد الأكتيمرا انخفض فحص الفيريتين وCRP، وكمان الوصفة الطبية المكتوبة دى اللى كاتبها الممرض بناء على توجيه منى».
وتابع: «البحث بتاعي كان شغال وقت ما كنت أعالج وائل لأنه بدأ بتاريخ 6 أغسطس 2020 وبالفعل حقق نتائج مرضية وكمان فيه وثيقة من منظمة الصحة العالمية بتاريخ 31 مارس 2020 صالحة لمدة عامين، تجيز لي استخدام أي علاج غير مرخص شريطة الدخول في تجارب سريرية مع التوقيع على موافقة مستنيرة من المريض».
وأضاف الطبيب: «حالة رفض المريض يجب على الطبيب الاحتفاظ بجميع السجلات الطبية والحواصل الصحية الخاصة بالمريض، وهذا ما تم مع الراحل وائل الإبراشي اللى رفض دخول الدراسة لكونه شخصية عامة خصوصًا أن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشئون الصحية، أعلن بتاريخ 19 يناير 2022 في مؤتمر صحفى، عدم جود أي علاج محدد حتى الآن لمرض كورونا، وأن وصف أي طبيب لعلاج كورونا أمر يرجع إلى خبرة الطبيب، حسب الحالة التي يعالجها».
وأضاف: «هناك وثيقة أخرى من منظمة الصحة العالمية في 20 نوفمبر 2020 توصى بعدم استخدام عقار ريمديسفير للمرضى المصابين بمرض كوفيد 19، بالإضافة إلى أن الدكتور محمد عوض تاج الدين، كان يتابع حالة وائل معاه هو تليفونيًا، وعن طريق الأستاذ حازم الحديدى، وبدأت أتابع مع الإعلامى مباشرة قبل النقل إلى المستشفى وأنا معه في المنزل صباحًا، حيث أبلغته أن يختار أن يذهب إلى مستشفى الشيخ زايد وليس مستشفى العجوزة لقربها من المنزل، وظللت متابعا معه بدقة ومداوم على إرسال جميع الفحوصات والتحاليل والعلاج له منذ دخوله للمستشفى، بناء على طلبه».
وتابع: «عقار ريمديسيفير، هو مضاد فيروسى ويمنح خلال الـ10 الأيام الأولى من تاريخ الإصابة بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه بعد تجاوز تلك الفترة لن يستفيد منه لكن سيعرض إلى آثاره الجانبية فقط، وأن أفضل توقيت للأكتيمرا كان ساعة لما دخل المستشفى لكن طبعًا من حق مديرة الرعاية أنها تتأكد من النتيجة في معمل آخر وهذا أسلم للمريض خوفا من أضرار الاكتيمرا».