«ليلتك يابلابيصا ليلة هنا وزهور».. أغاني عيد الغطاس التي غناها المسلم والمسيحي
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعيد الغطاس المجيد.
أغاني عيد الغطاس
وقال عادل عوض، المتخصص في التاريخ الكنسي، لـ"الدستور"، إن البلابيصا وهي فانوس الغطاس وأشهر رموز احتفالات المصريين بـ عيد الغطاس، الأمر الذي يشبه أهمية فانوس رمضان طوال الشهر بالنسبة للمحتفلين.
وأوضح أنه كما كان هناك أغاني يتغنى بها الأطفال أثناء الإمساك بفانوس رمضان مثل "وحوي يا وحوي" و"رمضان جانا"، فهناك أغاني أيضا كان يتغنى بها الأطفال أثناء الاحتفال بالبلابيصا وعيد الغطاس وهناك نوعين من الأغاني فحينما كان الأطفال المصريين جميعا يحتفلون سويا فكانوا يقولون أغاني تتناسب مع كليهما مثل "ليلتك يابلابيصا.. ليلة هنا وزهور.. وفى ليلتك يابلابيصا.. حنو العصفور".
وهناك نوع آخر من الأغاني يتغنى به الأطفال الأقباط إذا ما احتفلوا سويا داخل الكنيسة مثل: يا ليلة الغطاس.. يا فرحة كل الناس.. بعماد الرب ايسوس.. نسجد ونقول اجيوس.. باركنا يا قدوس.. واحفظ على الدوام.. بطركنا الأنبا تواضروس".
طقوس الاحتفال بعيد الغطاس منذ عصر الرسل
هذا وقال القمص إشعياء عبد السيد فرج في كتاب طقس الأعياد السيدية الكبرى والصغرى: إنه اتخذت الكنيسة الاحتفال بعيد الغطاس من الرسل أنفسهم بدليل ما جاء في أوامرهم وهو بنصه (فليكن عندكم جليلًا عيد الظهور الذي هو عيد الغطاس لأن الرب بدأ يظهر فيه لاهوته في المعمودية في الأردن من يوحنا واعملوه في يوم 6 (من الشهر العاشر العبرانيين 11 من الشهر الخامس (طوبة) للمصريين
وايضا: (و لا تشتغلوا في عيد الحميم لأن فيه ظهرت لاهوتية المسيح وشهد له الأب في العماد ونزل عليه الروح القدس بشبه حمامة وظهر الذي شهد له للقيام أن هذا هو الله الحقيقي وابن الله).