«حياة كريمة» تصنع المستحيل وتفى بوعدها بالمساكن البديلة للعشوائيات
في وقت وجيز نجحت الدولة متمثلة في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في إنهاء واحدة من أكثر المشاكل التي تفاقمت لسنوات ولم تكن السيطرة عليها سهلة، وهي أزمة انتشار العشوائيات والتي كان يعاني سكانها من نقص الخدمات والافتقار للعيش الآمن والكريم لتدخل المبادرة وتضع نهاية لذلك الأمر في سنوات قليلة من خلال إنشاء المساكن البديلة للعشوائيات لانتشالهم مما كانوا فيه وإمدادهم بمساكن آدمية تتمتع بكافة الخدمات.
مساكن البديلة للعشوائيات في القاهرة
وشيدت الدولة مشاريع إسكان للمناطق العشوائية وغير الآمنة في العديد من مناطق القاهرة كمشروع "تحيا مصر" والذي أنشئ بحى الأسمرات بالمقطم، وهي منطقة متكاملة تضم كافة المرافق والخدمات الصحية والأمنية والترفيهية، كما تم توفير مراكز تجارية ومنافذ توزيع للسلع والمواد الغذائية.
وفي مدينة السلام تم تدشين مشروع "المحروسة 1" والذي يتكون من 3160 وحدة سكنية ومشروع "المحروسة 2" والذي يضم 1608 وحدات، وكذلك مشروع "أهالينا" ويضم 1095 وحدة.
وفي السيدة زينب تم تدشين روضة السيدة بمنطقة تل العقارب سابقًا، حيث تم إنشاء 16 عمارة سكنية لسكان المنطقة على الطراز الإسلامي، كذلك تم نقل سكان منطقة السكر والليمون وحوش الغجر والجيارة لكومباوند الخيالة الذى أقامته الدولة كمساكن بديلة للعشوائيات والتي تتمتع بكافة الخدمات للمواطنين.
مساكن بديلة للعشوائيات في البحر الأحمر والإسكندرية
وجرى نقل سكان المناطق العشوائية وغير الآمنة بوحدات إسكان الروضة بالغردقة، وإسكان سفاجا، وإسكان القصير، وإسكان رأس غارب وتوفير مساكن جيدة ولائقة للمواطنين هناك.
وفي محافظة الإسكندرية تم إنشاء مشروع "بشاير الخير1" بمنطقة غيط العنب وإمدادها بكافة الخدمات، كما قامت بتطوير عدد من القرى في البحيرة، وكفرالشيخ، والغربية ومطروح.