تعرف على محاور البرنامج المهنى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب 54
أعلنت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة المصرية، فعاليات البرنامج المهنى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب 54 تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ والذى ينطلق تحت شعار"على اسم مصر- معًا: نقرأ.. نفكر.. نبدع"، والتي يفتتحها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء يوم 24 يناير الجارى بمركز مصر للمعارض الدولية، وتستمر فعالياته حتى 6 فبراير المقبل؛ اليوم، وذلك خلال المؤتمر الصحفي بمركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس، للكشف عن تفاصيل الدورة 54 من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
تحل المملكة الأردنية الهاشمية ضيف شرف المعرض، واسم المبدع صلاح جاهين شخصية المعرض، والكاتب كامل كيلاني شخصية لمعرض الطفل، والدول المشاركة في دورة هذا العام وعددها 53 دولة، وذلك بحضور أمجد العضايلة سفير الأردن في القاهرة، وسعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين، ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، والشريك الاستراتيجي مركز مصر للمعارض الدولية، وممثلي الشركة المتحدة للطباعة والنشر وتكنولوجيا المعلومات المنفذة للمنصة الرقمية الخاصة بالمعرض، وممثل عن رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري.
البرنامج المهني، هو الواجهة الدولية للمعرض لطرح ومناقشة قضايا النشر وصناعته، ويقام بالتوازي مع محاور البرنامج الثقافي، ويتضمن، مؤتمر الملكية الفكرية.. حماية الإبداع في الجمهورية الجديدة يوم 26 يناير، والترجمة عن العربية.. جسر الحضارة "الدورة الثانية" (دورة الدكتور محمد عناني) يوم 29 يناير، بقاعة المنارة؛ وبرنامج الناشر الدولي "القاهرة تنادي" Cairo Calling، والبرنامج التدريبي للناشرين الذي يضم تسع ورشات تدريبية متخصصة، يحاضر فيها ناشرون ومتخصصون في الجوانب المتعلقة بصناعة النشر، وتهدف إلى تقديم معرفة احترافية للناشر المصري؛ وأخيرًا مبادرة معرض القاهرة لضخ دماء جديدة تنعش وتطور صناعة النشر عبر مبادرة "صنايعية الكتاب"، التي تستقبل الصُّناع من الشباب وتجميع بياناتهم وتقديمها لاحقًا للناشرين، وكل هذا يقدم كخدمة ثقافية لتشجيع الشباب على القراءة، ورفع الوعي ونشر المعرفة، والاهتمام بسياقات متعددة تهم الهوية المصرية والعربية.
من أهم الجلسات: الرؤى الوطنية للملكية الفكرية، دور الملكية الفكرية في دعم الصناعات الإبداعية، خطر القرصنة على اقتصاديات النشر، تشريعات حماية الملكية الفكرية وتحديات المستقبل، المترجمون وتحديات الترجمة عن العربية، دور الجوائز في دعم الترجمة، أعمال أدبية نجحت في الوصول.. أدباء ترجمة أعمالهم إلى عدة لغات يحكون تجربتهم، كيفية إعداد خطة نشر ناجحة، تقنيات الإدارة المالية لدار النشر، نماذج ناجحة في النشر الرقمي، سبل حديثة للتسويق الإلكتروني، كيفية الحصول على حقوق الترجمة، تجارب ناجحة في كتب الأطفال.
هذه باقة من الفعاليات الثقافية التي يهدف المعرض منها إلى تأكيد الريادة الثقافية المصرية؛ والإسهام بشكل فعَّال وكبير في دعم وتعزيز صناعة النشر وتبادل الثقافات بين رواده، من مختلف الأماكن في الشرق الأوسط والعالم، سواء أكانوا من الناشرين أم الرواد أم مشاركين في الفعاليات الثقافية والفنية من أدباء ومفكرين وفنانين، وبالتالي يتم التعرف على ثقافات وأفكار مختلفة تعمل على تذويب الحواجز المعرفية، مما يسهم في تعميق التبادل الفكري بين مختلف الثقافات، وهو ما يثري الواقع الثقافي والفني للمشاركين، ما ينعكس إجمالًا على الحالة الفكرية للمجتمع، فضلًا عن حالة القراءة التي تزيد وتنشط في فترة المعرض.