سول وأبوظبى توقعان مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجى فى صناعة الأسلحة
قالت وكالة شراء الأسلحة الكورية الجنوبية، اليوم الإثنين، إن كوريا الجنوبية والإمارات وقعتا على مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي في صناعة الأسلحة، في إشارة إلى تعميق العلاقات الأمنية الثنائية.
ووقعت إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي (DAPA) في كوريا الجنوبية ومجلس التوازن الاقتصادي في الإمارات، وهو الجهة المسئولة عن إدارة الاستحواذ والمشتريات والعقود الدفاعية والأمنية، على مذكرة التفاهم في أبوظبي يوم الأحد بحضور الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقالت الإدارة إنه بموجب مذكرة التفاهم، سيواصل الجانبان جهودهما للاستثمار المشترك والبحث وتطوير التكنولوجيا لتعزيز التعاون الثنائي في صناعة الأسلحة، مضيفة أن مذكرة التفاهم هذه ستعزز علاقة الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين كوريا الجنوبية والإمارات، وأيضًا من شأنها أن تساهم في تعزيز التعاون الفعلي في صناعة الدفاع بين الوكالات المعنية.
وقالت الإدارة إنها "تتوقع توسيع جهود البلاد لتصدير أنظمة الدفاع الجوي بناء على الثقة بين البلدين"، حسبما نقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، ووقع البلدان مذكرة تفاهم منفصلة حول التعاون الثنائي في تطوير طائرة نقل متعددة المهام.
أثار بعض المراقبين احتمال أن تصبح الإمارات مشترى محتملًا للطائرة المقاتلة الكورية الجنوبية "كيه إف- 21 بوراميه" قيد التطوير، حيث تسعى الدولة لتأمين طائرات حربية متقدمة لتحل محل أسطولها القديم.
وقال مصدر في الصناعة، طلب عدم الكشف عن هويته: "الآن بعد أن تم التوقيع على ترتيبات التعاون، يفترض أن التعاون بين البلدين يمكن أن يمتد إلى مشروع كيه إف- 21".
- الإمارات تستورد دبابات كيه 2
وجاء ذكر دبابات كيه 2 المقاتلة أيضًا كعنصر تصدير محتمل إلى الإمارات، حيث برزت الأخيرة مؤخرًا كشريك تعاون مهم في صناعة الأسلحة لكوريا.
وفي يناير من العام الماضي، وقعت الإمارات العربية المتحدة صفقة لشراء نظام صواريخ تشيون غونغ II أرض جو متوسطة المدى، وهي عنصر أساسي في برنامج كوريا المضاد للصواريخ متعدد الطبقات. وتعني كلمة تشيون غونج قوس الجنة باللغة الكورية.