إسلام الكتاتنى: جماعة الإخوان لن تعود صورتها الذهنية لما قبل 2013
قال إسلام الكتاتني، الخبير في حركات الإسلام السياسي، إن الخطاب الإعلامي الإخواني الحالي يحول الصراع السياسي إلى ديني، مؤكدًا أن لديهم إصرارا غريبا على تحويل المعركة لدينية.
الإخوان في معاناة تبادل الأدوار
وأضاف خلال حواره ببرنامج "حديث الأخبار"، مع الإعلامي شادي شاش، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الإخوان في معاناة تبادل الأدوار، فكل جماعة فيهم تحاول انتزاع القيادة لتؤكد أنها الأحق بها، وكل جبهة تحاول أن تبرز مميزاتها عن الأخرى، وكل منها ينشر فضائحه عملًا بمقولة "حين يختلف اللصوص تظهر المسروقات".
وأكد أن الإخوان تحاول استقطاب بعض القوى والأحزاب السياسية إليها، وتؤكد لها أنها صف واحد ولكن هذا خارج الأجندة الوطنية مع جماعة ثبت أنها لا تصلح، مشيرًا إلى أن فكرة أن تيار إسلامي ويمارس السياسة فكرة مشوهة وعقيمة وفكرة السياسة على أساس ديني لا تصلح للدولة.
وأكد أنه واضح للعيان أن هذه الجماعة لن تعود صورتها الذهنية لما قبل 2013؛ لأن العزلة الشعبية هي حائط الصد، وكذلك الجرائم السياسية التي ارتكبوها، وهذا صعب لأن هذا واقع نعيشة وهى تحاول أن يكون لها احتضان غربي لكي يعيدها على الرغم من القرارات الأوروبية التي قيدت حركاتها ولم يعد سوى أمريكا التي تساندها.