«مش حلال».. لماذا يتظاهر اليهود الحريديم فى إسرائيل ضد «محل موبايلات»؟ (فيديو)
وقع صدام بين عناصر الشرطة الإسرائيلية ومجموعة من المتظاهرين اليهود الحريديم، حتى ساعة متأخرة من مساء الأحد، داخل مدينة القدس المحتلة.
وتظاهرت مجموعة كبيرة من اليهود الحريديم ضد متجر لبيع الهواتف المحمولة «الموبايل»، قائلين إنه محل هواتف ليست حلالًا، حسبما نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
تظاهرات اليهود الحريديم ضد «محل موبايلات»
وتجمع نحو 400 متظاهر إسرائيلي من اليهود الحريديم، في شارع يدعى «مالكي يسرائيل» أمام محل لبيع الهواتف المحمولة، كما حاولوا اقتحامه وإلحاق الضرر به.
وقال المتظاهرون اليهود إن احتجاجهم يأتي جراء بيع ذلك المتجر هواتف محمولة محرمة، مؤكدين: "تلك الهواتف ليست حلالًا".
ما هو «الموبايل الحلال» لدى اليهود الحريديم في إسرائيل؟
والهواتف المحمولة الحلال بالنسبة إلى اليهود الحريديم، ويطلقون عليه «الموبايل كوشير»، يتم اعتماده من اللجنة الحاخامية للاتصالات في إسرائيل ولا توجد فيها العديد من مميزات الهواتف المحمولة الذكية المنتشرة حول العالم.
وتشمل المميزات التي لا تتواجد في «الموبايل الحلال» لدى اليهود الحريديم بإسرائيل: التطبيقات مثل المتصفح، والكاميرا، والراديو، والموسيقى، والألعاب، بالإضافة إلى عدم إرسال أو استقبال رسائل نصية «SMS».
وكذلك، توجد هواتف محمولة أخرى حلال بالنسبة لهم، يتم اعتمادها من هيئات مختلفة، بشرط أن يكون الوصول إلى الإنترنت فيها حلال، والتطبيقات يتم اختيارها أولا، وعادة ما تسمى هذه الأجهزة بأسماء أخرى، مثل الهواتف المحمولة المحمية أو "الخاضعة للإشراف".
اشتباكات عنيفة.. وبن غفير يطالب بالتحقيق مع عناصر الشرطة
ووقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة الإسرائيلية والمتظهرين اليهود، حيث عززت قوات جهاز الشرطة وجودها في محيط متجر الهواتف المحمولة.
من جانبها، رشقت المجموعات المتظاهرة من اليهود الحريديم، عناصر الشرطة الإسرائيلية، بـ«البيض».
من جانبه، طالب إيتمار بن عفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، يعقوب شبتاي، مفوض الشرطة الإسرائيلية، بفتح تحقيق في عنف عناصر الشرطة ضد المتظاهرين الحريدم في القدس.