6 صوامع لتخزين الأسمنت السيناوى.. أبرز أعمال تطوير ميناء العريش البحرى
شهد ميناء العريش البحري العديد من أعمال التطوير في ضوء تكليفات رئيس الجمهورية بتطوير الموانئ المصرية ورفع طاقة التداول بها ونرصد في التقرير أبرز تلك الأعمال وهى:
1- الانتهاء من إنشاء رصيف بحري بطول 250م.
2- استكمال تنفيذ حاجز الأمواج الشرقي بطول 500م لتسليمه خلال الفترة المقبلة، وبلغت نسب تنفيذه 80%.
3- تنفيذ إنشاء حاجز الأمواج الغربي بطول 1250م، والذي بلغت نسبة تنفيذه 98%.
4- أعمال تطوير للرصيف بطول 915م من المقرر أن تنتهي خلال الأشهر المقبلة، حيث بلغت نسب تنفيذها 40%.
5- أعمال التكريك التي تقوم بها هيئة قناة السويس؛ حيث بلغت نسب التنفيذ 80%، ومن المخطط أن تنتهي أعمال التطوير الخاصة بميناء العريش خلال الربع الأول من العام 2024.
6- تقدم شركة بعرض لتنفيذ مشروع إنشاء 6 صوامع لتخزين الأسمنت السيناوي الأسود والأبيض بطاقة تخزينية 75 ألف طن، وتبدأ أحجام التداول للمشروع خلال العام الجاري بإجمالي 250 ألف طن، وتصل خلال العام المقبل 2024 إلى 1,5 مليون طن، بإجمالي تكلفة استثمارية 830 مليون جنيه، حيث من المتوقع تحقيق إيرادات من تداول السفن في هذا المشروع مايقرب من 28 مليون دولار.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء ومرافقوه أعمال تطوير ميناء العريش البحري، وكذا متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات بالميناء.
وفي مستهل جولته بميناء العريش البحري، أكد رئيس مجلس الوزراء الأهمية الاستراتيجية الكبيرة للميناء، باعتباره أحد أهم الموانئ التي لديها الجاهزية لتقوم بدور حيوي في حركة النقل نظراً لموقعه الاستراتيجي على البحر المتوسط، إضافة إلى كونه جزءا من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما أن هذا الميناء يعتبر منفذاً مهما لتصدير المنتجات السيناوية.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن أعمال التطوير التى يشهدها ميناء العريش في ضوء تكليفات السيد رئيس الجمهورية، تأتي في إطار استراتيجية تطوير الموانئ المصرية، ورفع طاقة التداول بها لتتناسب مع حركة التجارة العالمية، من أجل تحقيق المنافسة والتوسع على المستويين الإقليمي والعالميّ، من خلال تطبيق المعايير العالمية في التشغيل ومعدلات الأداء القياسية في الشحن والتفريغ، سعيا لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة للدولة المصرية.
أوضح د.محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، أن ميناء العريش البحري يمثل ميزة اقتصادية تضاف لجهود التنمية على أرض سيناء بعد استكمال الأعمال الجارية لتطويره، مشيرا إلى أن عمليات التطوير جارية للميناء بفضل توجيهات القيادة السياسية وإصرار الدولة على إعادة افتتاحه بعد تطويره لدفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر، وخاصة في شمال سيناء، نظرًا لموقعه المتوسط، الذي يجعله أقصر همزة اتصال بين جنوب البحر المتوسط وشماله، حيث يقع في مكان متوسط بين أوروبا وآسيا.