الخارجية الصينية تندد بتصاعد الأوضاع فى فلسطين.. وتدعو إسرائيل لضبط النفس
تحدث وزير الخارجية الصيني تشين جانج، عن القضية الفلسطينية المحتلة وتصاعد الأوضاع في الآونة الأخيرة وإثارتها القلق من قبل المجتمع الدولي وتحرك الصين اتجاهها معلقًا بأنها "قضية الشرق الأوسط التي تتعلق بسلامة والأمن".
ونوه خلال كلمته بمؤتمر صحفي مع نظيره سامح شكري، اليوم الأحد، بأن الرئيس الصيني شي جين بينج، أكد أن الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني لا يجوز استمراره لأجل غير مسمى ولا يمكن المساومة لحقوقه الوطنية المشروعة.
ودعا المجتمع الدولي لدعم مبدأ حل الدولتين والأرض مقابل السلام وتفعيل المفاوضات ودعم الفلسطينيين لإيجاد حل عادل للقضية والتماسك بتلك الحقوق، وسعي الجهود الحميدة للمفاوضات لتوسيع مساعدات إنسانية وإنمائية للجانب الفلسطيني لإيجاد حل عادل وعاجل للقضية الفلسطينية.
وأكد أنه مؤخرًا تتصاعد أوضاع متوترة بين الجانبين، معربًا عن قلق الصين من التطورات الأوضاع في الأراضي المحتلة، كما ندعو الأطراف المعنية بالالتزام بالتوافقات وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وشدد على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم للقدس الشريف وندعو الأطراف المعنية إلى التحلي بضبط النفس والهدوء لتفادي مزيد من التسبب في تصاعد التوترات، داعيًا الجانب الإسرائيلي خاصا بالتوقف عن التحريضات والاستفزازات في الأراضي المحتلة لتفادي أي تحرك أحادي الجانب قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع.
وتابع أن الصين تجاوبت الأسبوع الماضي الطالب المعقولة من الجانب الفلسطيني والأصدقاء العرب، ويجب عقد جلسة عاجلة وطارئة حول القضية، لأنها السبب الجذري لتفاقم الأوضاع عدم تفعيل حل الدولتين وعدم الجلوس على طاولة المفاوضات.
واختتم أنه يجب على المجتمع الدولي أن يضع القضية الفلسطينية في مقدمة جدول الأعمال ودفع المفاوضات السلام بين الجانبين والتعامل مع القضية بشكل نهائي للقدس، وإيجاد حل عادل للقضية على أساس حل الدولتين ونحرص على التنسيق والتعاون مع مصر لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.