أخلاقنا الجميلة.. كيف تجعل حماتك تحبك بعد خصام طويل؟

قد يكون التعامل مع الحماة الصعبة والعصبية أمرًا محبطًا ومربكًا، وقد تتساءل عما فعلته لتستحق كراهيتها أو إذا كان هناك أي شيء يمكنك القيام به لجعلها مثلك، ولكن لحسن الحظ، فهناك الكثير الذي يمكنك القيام به لمعالجة هذا الموقف، حتى لو لم تتمكن من التحكم في سلوكها.

وعملا بمبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية «أخلاقنا الجميلة»، فهذا التقرير سياساعدك على إيجاد أرضية مشتركة مع حماتك وحل الأمور معها، ومن المحتمل أن ترى تحسنًا في شعورك تجاه الموقف، بغض النظر عن كيفية استجابة حماتك.

بالتزامن مع مبادرة «أخلاقنا الجميلة».. كيف تساعد زميلك الواقع في ورطة؟

تعلم التحدث بلغة الحب الخاصة بها

هناك 5 لغات يمكن لمعظم الناس من خلالها إعطاء الحب وتلقيه (كلمات التأكيد، والهدايا، واللمسة الجسدية، وتوفير الوقت، وأعمال الخدمة)، وعلى الرغم من أنه من الرائع إعطاء الحب وتلقيه بجميع هذه الطرق الخمس، فبالنسبة لمعظم الناس، فإن لغة أو اثنتين من هذه اللغات لها صدى أقوى معهم وتتحدث عن الحب بوضوح أكبر لهم. 

بالتزامن مع مبادرة «أخلاقنا الجميلة».. كيفية رفض الطلب بأدب؟

أظهر حبك واحترامك لابنها

من أقوى الأشياء التي يمكنك القيام بها للفوز بحماتك هو أن تحب ابنها جيدًا، وعلى الرغم من أنك قد لا ترى كل شيء وجهاً لوجه، إذا رأت أنك تحبه حقًا، وهو يحبك، فسيغطي ذلك العديد من الاختلافات.

دعها تراك تعبر عنه بالحب والمودة، وأخبرها بأشياء تحبها وتعجبك فيه، وإذا لاحظت شريكك يفعل شيئًا إيجابيًا يفعله وقد علمته، لأنه يصرخ بصوت عالٍ، فأشر إليه، ففي النهاية، تريد كل أم أن يُحب ابنها، وإذا رأت أنك تحبه تمامًا، فيمكن أن يلين قلبها نحوك.

6. ادعُها إلى عالمك

تذكر أنه بقدر ما تريدها أن تحبها وتوافق عليها، فهي تريد نفس الشيء منك، فكن من يعطي أولا، ولا تنتظر منها أن تقوم بالخطوة الأولى، حتى عندما يكون الأمر صعبًا، افتح قلبك لها.

 منح الكثير المغفرة

لابد أن تؤذي الكلمات والمواقف المشاعر وسوء التواصل والخلافات وأحيانًا جروح عميقة، لكن لا تستسلم لها، بل اغفر وامتلك الشجاعة لتسامحها، سواء طلبت منك ذلك أم لا، وعندما تفعل شيئًا يؤذيها، سواء عن قصد أو بغير قصد، اعتذر، واظهر لها أنك لا تتطلع إلى الإساءة، لكن نية قلبك هي حقًا التواصل.