الكاتب الروائى محمد إسماعيل: اسم الأديب يرتبط لا إراديًا بأعماله
تثار من وقت لآخر قضية تشابه أسماء الكتاب، أي أن أكثر من كاتب يحمل نفس الاسم، وهو ما تفجر مؤخرا، من نزاع بين كاتبتين تحملان نفس الاسم، وفي هذا الصدد قال الكاتب الروائي محمد إسماعيل لـ “الدستور”: نهاد وديع حداد الشهيرة بفيروز صاحبة أغنية “أسامينا” لم تخل هي نفسها من سمية، فيروز الصغيرة الممثلة المصرية.
وأوضح صاحب رواية “سارقة الأرواح”: لا أعرف تحديدًا كيف اتفقتا على حفاظ كل واحدة منهن باسمها لكننا نعلم يقينًا أن واحدة منهن لم تغيره.
ولفت “إسماعيل” إلى أنه: شخصيًا أعتقد أن اسم الأديب يرتبط لا إراديًا بأعماله وإن سقط أحدهما سهوًا أو عمدًا، لكتب الخلود لاسم العمل لا الروائي مثل ألف ليلة وليلة التي لا نعرف لها كاتبًا ولم ينل هذا من خلودها.
وتابع مؤلف رواية “باب الزوار”: وعلى الرغم من ندرة اسم “محمد المخزنجي” تجده متكررا بين متعاصرين في الوسط الأدبي وإن تباينت ألوانهم الأدبية. إضافة إلى شاعر عامية توفي قريبًا وكان يحمل نفس الاسم. كما تكرر اسم “الغزالي” بين الإمام ابن حامد والشيخ محمد. كما تكرر اسم أسامة الشاذلي بين كاتبين واسم حنان سليمان بين ممثلة وكاتبة صحفية وأديبة.
لا أرى سببًا منطقيًا لمطالبة أحد بتغيير اسمه الذي حمله لعقود لمجرد أن سبقه آخر في ذات المجال أو غيره. عن نفسي لست الوحيد الحامل لـ: "محمد إسماعيل" في الوسط الأدبي فنحن أربعة، وإلى يومنا هذا لم يسألني أحد حذف أو إضافة في اسمي كما لم أجد أنا أي غضاضة في هذا التشابه.
أسامينا شو تعبوا أهالينا تلاقوها تافتكروا فينا... الأسامي كلام شو خص الكلام، عينينا هن أسامينا.
واختتم قولي برائعة فيروز التي بدأت بها مع تعديل بسيط: أعمالنا هي أسامينا، أو بالأحرى هي ما تجعل لأسمائنا معنى.