بعد انقراض وحيد القرن.. حيوانات سبقته ورحلت نهائيًا عن كوكب الأرض
انتشرت مؤخرًا صورة وحيد القرن نافق، برفقة أحد الحراس، حيث يعتبر الحيوان المتبقي من سلالته، حيث تفاعل معها الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن مع البحث، اتضح أن الصورة من خمس سنوات.
أشارت التقارير المنشورة، أن الصيد الجائر السبب في تعرض وحيد القرن لشبح الانقراض، حيث يسعى فريق من العلماء والباحثين والسلطات الكينية منذ سنوات، ﻹنتاج أجنة عن طريق تخصيبها من السائل المنوي الخاص بذكور وحيد القرن الأبيض الشمالي النافقة.
ليس وحيد القرن الحيوان الذي كان الإنسان السبب في انقراضه، ففي السطور التالية نسلط الضوء على حيوانات انقرضت في القرن العشرين، وفقًا لما ذكره موقع «onekindplanet».
بيجي وايت دولفين:
لا يمكن العثور على بيجي وايت دولفين في وقتنا الحالي، المعروف أيضًا باسم دولفين النهر الصيني، حيث يمكن أن تنمو هذه الثدييات إلى ثمانية أقدام ويصل وزنها إلى ربع طن.
لقد اعتمدوا على تحديد الموقع بالصدى للتنقل والبحث عن الطعام، بسبب عيونهم الصغيرة وضعف بصرهم، فقد عاشوا في نهر اليانجتسي لمدة 20 مليون سنة، وانخفضت أعدادهم بشكل كبير في الخمسينيات من القرن الماضي.
وعل البرانس:
أحد الأنواع الفرعية الأربعة من الوعل الأسباني أو الماعز التي تم العثور عليها في شبه الجزيرة الأيبيرية، حيث ينمو الوعل إلى ارتفاع 60-76 سم عند الكتف ويزن 24-80 كجم ويتغذى بشكل أساسي على الأعشاب.
كان يُعتقد أن عددهم بلغ 50000 تاريخيًا، ولكن بحلول أوائل القرن العشرين انخفض عددهم إلى أقل من 100، والسبب الدقيق لانقراض الوعل البريري غير معروف، حيث يعتقد العلماء أن العوامل تشمل الصيد الجائر وعدم القدرة على التنافس مع الثدييات الأخرى على الغذاء.
حمامة الركاب:
موطنها الأصلي أمريكا الشمالية، انقرضت حمامة الركاب أو الحمامة البرية منذ أوائل القرن العشرين، حيث تشير التقديرات إلى أن ما بين 3 و5 مليارات حمام مسافر كانت تعيش في الولايات المتحدة عندما وصل الأوروبيون إلى أمريكا الشمالية، لكن استيطانهم أدى إلى إزالة الغابات بشكل جماعي مما أدى إلى فقدان الغذاء وتقليل أعداد الطيور.
النمر التسماني:
كان موطنه الأصلي أستراليا وغينيا الجديدة، لا علاقة له بالنمور، كان للمخلوق المنقرض مظهر كلب متوسط الحجم إلى كبير الحجم، حيث يزن 30 كجم ويبلغ طول أنفه إلى ذيله حوالي 2 متر، لكن الخطوط الداكنة أعطته مظهرًا يشبه النمر.
يُعتقد أنه تم اصطياده حتى الانقراض، وقد تم تشجيع ذلك من خلال المكافآت، حيث قُتل آخر نمر تسماني بري بين عامي 1910 و1920، ومات آخر أسير في حديقة حيوان هوبارت، في عام 1936.
طائر الدودو:
طائر الدودو المنقرض الذي لا يطير والذي سكن في موريشيوس، كان طوله حوالي متر واحد وربما كان وزنه 10-18 كجم، فالحساب الوحيد الذي لدينا عن مظهر طائر الدودو هو من خلال الرسوم التوضيحية المتنوعة والحسابات المكتوبة من القرن السابع عشر، لذا يظل مظهرها الدقيق موجود حتى وقتنا هذا.