نقيب المهندسين يلتقى رئيس جهاز التفتيش الفني بمحافظة الشرقية
عقد المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، اجتماعًا، اليوم الخميس، بمجموعة من مهندسي محليات محافظة الشرقية.
حضر الاجتماع كل من الدكتور رأفت شميس، رئيس جهاز التفتيش الفني لمتابعة أعمال البناء، والمهندس عماد محمد، نائب رئيس جهاز التفتيش الفني للشئون الفنية، والمهندس أحمد ناصف، نائب رئيس جهاز التفتيش للشئون الإدارية، ونسَّق اللقاء المهندسة منال سري.
تناول اللقاء، بحث آلية مساعدة النقابة للمهندسة "شيرين الشبراوي" إحدى مهندسات المحليات بمحافظة الشرقية المحكوم عليها بالحبس 3 سنوات مع الشغل وعزلها من وظيفتها، إلا أن اللقاء تطرق للمشكلات الفنية والإدارية التى يواجهها مهندسو المحليات بشكل عام مع جهاز التفتيش، ومع الجهات ومناقشة سبل حل مثل تلك المشكلات.
من جانبه، أكد الدكتور رأفت شميس، على استعداده للتعاون مع نقابة المهندسين للتواصل مع مهندسي المحليات من خلال عمل دورات لهم بالنقابة وعقد لقاءات معهم، لتوضيح الأمور التى قد تبدو غير مفهومة وغير واضحة لهم.
وخلال اللقاء، اتفق المهندس طارق النبراوي مع الدكتور رأفت شميس، على مراجعة ملف المهندسة شيرين الشبراوي، مراجعة دقيقة ومستفيضة للخروج بتقرير يدعِّم فرصة التقدم بإشكال فى القضية، مع تقديم المعاونة القانونية من خلال الشئون القانونية بالنقابة لفريق الدفاع فى القضية، وشدد "النبراوي" على أن أي مهندس لديه مشكلة، لا بد من التواصل مع النقابة لتقديم كافة أوجه الدعم.
وبعد المناقشات، تم الاتفاق على عمل لقاء شهري دوري مفتوح مع المهندسين، بحضور مسئولي جهاز التفتيش الفني للمتابعة على أعمال البناء لنقل وجهات النظر والرد على استفسارات المهندسين مع تحديد موضوعات محددة لكل لقاء، لعلاج كافة المشكلات الفنية التى تواجه مهندسي المحليات مع جهاز التفتيش الفني.
وأشار “النبراوي”، إلى إمكانية إرسال الاستفسارات والأسئلة مجمعة إلى النقابة، على أن تقوم النقابة بمخاطبة الجهاز للرد على تلك الاستفسارات، ومن ثم إرسال الرد إلى المهندسين.
كما تم الاتفاق على إمكانية تنظيم دورات لمهندسي المحليات بالنقابة بالتعاون والتنسيق مع جهاز التفتيش الفنى، لتزويدهم بالمعلومات والخبرات اللازمة فى مجال عملهم.
وخلال اللقاء، استعرض المهندسون بعض المشكلات التى يواجهونها فى عملهم، منها عدم إمدادهم بكافة الكتب الدورية الصادرة التى تنظم إجراءات عملهم، وكذا مطالبتهم بالمساواة بمهندسي هيئة المجتمعات العمرانية من حيث توافر الإمكانات وكذا العائد المادي.
وردًّا على ذلك، فقد تم اقتراح عمل صفحة إلكترونية لكل نقابة فرعية خاصة بتلك الكتب الدورية، على أن تتضمن أيضًا كافة الأسئلة التى تمت الإجابة عنها من قِبَل جهاز التفتيش الفني للشئون الفنية، لتكون مرجعًا للمهندسين.
وفيما يخص المطالبة بمساواة مهندسي المحليات بمهندسي هيئة المجتمعات العمرانية، فقد أشار المهندس طارق النبراوي، إلى أنه عمل على هذا الملف منذ ولايته الأولى، كنقيب للمهندسين عام 2014، وتم مخاطبة الجهات المعنية، مبديًا الاعتراض تمامًا على ضعف الإمكانات وتدني مرتبات مهندسي الوحدات المحلية، مؤكدًا على أن هناك خللًا فى مرتبات المهندسين بشكل عام، وأن النقابة قطعت أشواطًا كبيرة فى تلك القضية خلال الفترة السابقة، وأن النقابة ستحاول تحسين الأمر خلال الفترة القادمة، مشددًا على أنه بالرغم من أن هذه القضية لن تُحل بسهولة، إلا أنه سيسعى جاهدًا لتحقيق خطوات فعالة فى تلك القضية خلال الفترة القادمة.
وانتهى اللقاء بتأكيد نقيب المهندسين، على أن النقابة داعمة ومساندة لطلبات المهندسين المشروعة، وأنه فى انتظار عمل مذكرات تفصيلية من مهندسي المحليات بمطالبهم المشروعة، لرفعها إلى أجهزة الدولة المعنية لتحقيق ما يمكن تحقيقه.