وجه مبتسم.. الملك تشارلز بروح معنوية عالية في أول ظهور له بعد هجوم هاري

ظهر الملك تشارلز الثالث في حالة معنوية جيدة، للمرة الأولى بعد سلسلة الهجوم المثيرة للجدل التي شنها نجله الأصغر الأمير هاري في لقائين تلفزيونين وتسريب مقتطفات من مذكراته التي ركز فيها على الهجوم على زوجة أبيه الملكة القرين كاميلا باركر.

وبحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية، فقد شوهد الملك تشارلز وهو يبتسم ويحي الجمهور في إسكتلندا صباح اليوم الخميس، حيث تستأنف العائلة المالكة عملها كالمعتاد الأسبوع الجاري عقب مواجهتها موجة انتقادات قاسية من دوق ساسكس الأمير هاري، وفي تجاهل كبير لاتهامات الأمير الغاضب.

رد فعل صامت من العائلة المالكة

وأضافت الصحيفة أن الملك الذي تعرض لانتقادات طفيفة في كتاب هاري التقى بالسكان المحليين، ومن المتوقع أن يستقبله اللورد الملازم ساندي مانسون قبل أن يقوم بجولة في الطابق الأرضي من كوميونيتي شيد.

وأشارت إلى أنه خلال زيارته للمنزل في ورشة Aboyne Men's Shed، من المقرر أن يشاهد تشارلز المهارات الحرفية أثناء العمل، بما في ذلك نحت الخشب والحجر، ويلتقي بالرجال الذين يتجمعون هناك أسبوعيًا.

يأتي ذلك بعد أن ادعى دوق ساسكس أن الملك لم يكن أبدًا "جاهزًا تمامًا للأبوة"، وقال إنه يخشى أن تصبح الملكة قرين كاميلا باركر "زوجة أبيه الشريرة" وأخبر العائلة المالكة أن "صمتهم يصم الآذان" بشأن كفاحه.

وفي مقابلة تلفزيونية للترويج للسيرة الذاتية يوم الأحد، قال دوق ساسكس: "أود استعادة والدي"، مشيرًا إلى أنه لا يعتقد أن والده الملك أو شقيقه الأكبر الأمير ويليام سيقرأ كتابه أو يشاهدون مقابلاته التلفزيونية، على الرغم من أنه يأمل أن بقرأوا الكتاب ويشاهدون لقاءاته.

وقرأ الدوق مقطعًا من مذكراته جاء فيه: "لقد كان دائمًا يشعر بعدم الاستعداد تمامًا للأبوة، المسؤوليات والصبر والوقت، حتى لو كان رجلاً فخوراً، كان سيعترف بذلك، لم يستطع أن يكون هذا الرجل الفخور بأطفاله". 

ويصف الدوق في الكتاب كيف أنه خلال العشاء في منزل والده ذات ليلة، تحدث من القلب عن مشاكل الصحة العقلية التي كان يعاني منها، وأن الملك قال له: "أعتقد أن هذا خطأي، كان يجب أن تحصل على المساعدة التي تحتاجها منذ سنوات ".

تتضمن المذكرات أيضًا مزاعم بأن الأمير هاري تعرض للهجوم من قبل شقيقه أمير ويلز ويعترف بأنه قتل 25 من أعضاء حركة طالبان خلال حرب أفغانستان وتعاطى المخدرات.