ذكرى حل جماعة الإخوان.. هكذا كانت الجماعة الإرهابية منذ مئات السنين
منذ أن بدأ تنظيمها وهي لم تفعل شيء سوى الهدم والخراب، والانحياز تجاه مصالحها، فحاولت دائمًا في فرض سيطرتها ولكن الشعب يسعى للحد منهم، ويحل اليوم الموافق 12 يناير ذكرى حل جمال عبد الناصر لجماعة الإخوان عام 1954.
وبالتزامن مع ذكرى قرار الحل الثاني لجماعة الإخوان المسلمين من قبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر نقدم لكم من خلال هذه السطور كل ما تريد معرفته عن ذلك القرار:
- قبل حل جماعة الإخوان عام 1954 كانت حينها الحزب الوحيد أيام ثورة 23 يوليو، واستمرت في عملها بعد قرار مجلس قيادة الثورة بإصدار قرار بحل جميع الأحزاب السياسية في البلاد مستثنياً جماعة الإخوان المسلمين، حيث أنها كانت تقدم نفسها كجماعة دينية دعوية فقط.
- بدأت العلاقة بين عبد الناصر وجماعة الإخوان الإرهابية، أثناء الإعداد لثورة 23 يوليو، ولكنها شهدت تحول خلال مدة قصيرة لصدام عنيف، حيث قرر جمال عبد الناصر أن يساند شعبه، وانتهى الود بتحول جمال عبد الناصر لـ "زعيم" تمكن بعدائه للإخوان وانحيازه للشعب، وظهور عداء الإخوان الذي يمتلك قلوب وعقول المصريين والأمة العربية، حيث كانت الجماعة تغلغل عقولهم الكره والحقد والبغضاء، من أى نجاح حققته الثورة.
- وحاول محمود عبداللطيف، أحد أفراد التنظيم السري للجماعة في يوم 22 أكتوبر عام 1954، اغتيال الرئيس الأسبق الراحل جمال عبد الناصر أثناء إلقائه خطابًا جماهيريًا بميدان المنشية بالإسكندرية، حيث قام بإطلاق وخلال إلقائه 8 طلقات نار، تلك اللحظة التي أمسك عبد الناصر خلالها الميكروفون وهو يرد على تلك الطلقات قائلًا: "أيها الناس فليبق كل في مكانه".
- وقرر مجلس قيادة الثورة حل جماعة الإخوان المسلمين، حيث أن جماعة الإخوان المسلمين حينها كان حزبًا سياسيًا ويطبق عليها أمر مجلس قيادة الثورة الخاص بحل الأحزاب السياسية، بعد حادثة المنشية التي حاولت جماعة الإخوان الإرهابية خلالها اغتيال عبد الناصر.
ونشر مجلس قيادة الثورة القرار يوم 14 يناير 1954، نص القرار كالتالي: "قرر مجلس قيادة الثورة حل جماعة الإخوان المسلمين ويعتبر جماعة الاخوان المسلمين حزبا سياسيا ويطبق عليها أمر مجلس قيادة الثورة الخاص بحل الأحزاب السياسية".