عضو مجلس ولاية نيويورك تنتقد قرار بن غفير بمنع رفع العلم الفلسطينى
أعربت عضو مجلس ولاية نيويورك، الناشطة السياسية والمجتمعية الأمريكية تيفاني كابان، عن استيائها لقرار وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير بمنع رفع العلم الفلسطيني في الأماكن العامة.
وانتقدت كابان، التي تنحدر عائلتها من بورتوريكو، من خلال مشاركتها منشورًا لمعهد تفاهم الشرق الأوسط "IMEU" قرار بن غفير، على صفحتها الرسمية في موقع تويتر، وفقًا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
كما أشارت المسئولة الأمريكية في تغريدة لها على "تويتر"، إلى أن قرار منع البورتوريكيين من رفع علمهم لزرع الخوف وتعطيل بناء حركة جماهيرية ضد الحكم الاستعماري، مرفقة التغريدة بوسم "فلسطين حرة".
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قد منعت البورتوريكيين عام 1948 من رفع علمهم، واعتبرت رفع العلم البورتوريكي أمر غير قانوني، ويعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، حتى تم إلغاء القرار في عام 1957.
وكان بن غفير قد أوعز لشرطة الاحتلال بالعمل على منع رفع العلم الفلسطيني، في أعقاب رفعه خلال الاحتفالات في بلدة عارة داخل أراضي الـ48 التي رافقت تحرر عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس بعد قضائه 40 عامًا في معتقلات الاحتلال.
الكنيست الإسرائيلى يصادق على مشروع قانون يمنع رفع العلم الفلسطينى
وفى يونيو الماضى، صادق الكنيست الإسرائيلي، فى قراءة تمهيدية على مشروع قانون يمنع رفع العلم الفلسطيني في مؤسسات تمولها حكومة الاحتلال، من ضمنها الجامعات.
وأثار رفع العلم الفلسطيني في جامعتي "تل أبيب" و"بن جوريون" في بئر السبع، خلال فعاليات نظمها الطلبة العرب لمناسبة ذكرى النكبة الـ74، حفيظة الأحزاب اليمينية الإسرائيلية داخل الائتلاف الحكومي وفي المعارضة، وأطلق أعضاء كنيست ونشطاء من اليمين تصريحات عنصرية متطرفة ضد الفلسطينيين عقب ذلك، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
يجدر الإشارة إلى أن حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو طرح مشروع القانون للتصويت في الكنيست، حيث حظي بدعم 63 عضوًا ومعارضة 16 عضوًا.