دبلوماسى سابق: أمريكا ترى أن الرئيس البرازيلى الجديد ليس امتدادًا لها
قال السفير بسام بربندي، دبلوماسي سابق، إنه بالتزامن مع ذكرى اقتحام كابيتول في الولايات المتحدة الأمريكية قامت أحداث الشغب بالبرازيل، مؤكدًا أن الحدثين لا ينفصلان.
وأضاف خلال مداخلة عبر "سكايب" مع برنامج "ملف اليوم"، مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه كانت هناك لقاءات كثيرة تمت بين أنصار الرئيس البرازيلي السابق، ومع أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ومع ترامب نفسه ولم يكن اليمين المتطرف بعيدًا عما حدث بالبرازيل.
وأكد أن الرئيس البرازيلي لويس لولا داسيلفا، هو ممثل عن التيار اليساري، ومعنى ذلك أنه لا ينصاع للنموذج الرأسمالي، وأنه مؤمن بالنظام الاشتراكي وأفكاره اقتصادية اشتراكية لا تناسب عقلية الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبالتالي لا يرونه امتدادًا لهم ولكن يرونه تحديًا لهم، ولهذا السبب لم يحضر حفل تنصيبه أو يرسل مندوبين عنه، ولكن بعد الأحداث الأخيرة دعاه للحضور لأمريكا.
وتابع أن دعوة بايدن له لزيارة واشنطن جاءت لأنه لدى الولايات المتحدة رغبة كبيرة لدعمه لتقليص حجم اليمين المتطرف وهذا يساعدهم.