لمسة وفاء.. أول تعليق من والد «باسل الخير» بعد تكريم الرئيس السيسي لابنه
علق محمد عبد المولى، والد المتطوع باسل عبد المولى الشهير بـ"باسل الخير" على تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لنجله بعد رحيلة بـ5 سنوات قائلاً: "أشعر بالفخر والامتنان بالتكريم الرئاسي ولمسة الوفاء لمسيرة باسل التطوعية".
جاء ذلك خلال المؤتمر الأول للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الذي كرم فيه الرئيس السيسي، الراحل باسل عبد المولى، الشهير بـ"باسل الخير" ، تكريما وتقديرا لمسيرته التطوعية في مختلف المجالات المجتمعية.
وعبر والد باسل الخير، لـ"الدستور"قائلاً: "فخور بمسيرة باسل التطوعية التي حققت أثرًا ملحوظا في عديد من المجالات التطوعية داخل مصر وخارجها، والذي لم يدخر او يبخل جهدا لتقديم الخير والتطوع.
وعن أحلام باسل، أكد والده أن ابنه كان يسعى نحو حلم واحد ودائمًا ما كان يقول: "كل اللي عايز أسيبه أثر ممتد بعد رحيلي"، وهو ماتم تحقيقه بعد رحيله من خلال عديد من المشروعات التنموية التطوعية.
ويحكي والد باسل أن نجله لم يبخل بجهد في عمل الخير في اي محافظة من محافظات مصر بروح شبابية، رغبة منه في أن يترك اثرا ايجابيا في كل خطواته التطوعية لتبدأ مسيره باسل الخير التطوعية في عمر الـ١٦ عاما، حتى ٢٢ عاما، ليعي جيدا اهمية ان يكون هناك جهد تطوعي عونا للغير، في عديد من المشروعات الخاصة بمحو الامية، القوافل الطبية، حملات الدفا والكساء، وغيرها من المشروعات التنموية لاسر اهالينا البسطاء، وليترك باسل الخير أثره الملحوظ داخل مصر وخارجها بسفره لدولة المانيا في رحلة تطوعية لتقديم المساعدة لأشقائنا السوريين ودعمهم نفسيا بعد فراق اوطانهم ودمجهم مجتمعيا مرة اخرى، ومنها الى افربقيا بالانضمام الى برنامج سفراء إفريقيا للتطوع لصالح الأطفال اللاجئين الأفارقة من ضحايا الحروب والصراعات الإقليمية والمجاعات.
وليكون رحيل باسل الخير عن الدنيا وهو في طريقة لعمل الخير في ابريل 2018، نتيجة حادث أليم أثناء سفره لمحافظة قنا ضمن نشاط العمل التطوعي، لكن ذكراه مازالت مستمرة بالتقدير والتكريم والآثر الممتد.