«الناتو» والاتحاد الأوروبى يوقعان اتفاقية للتعاون والدفاع المشترك
وقع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الثلاثاء، اتفاقية للتعاون والتنسيق المشترك.
وقال البيان المشترك عن الأطراف الثلاثة، "الاتفاقية تعد منعطفا رئيسيا للأمن والاستقرار الأوروبي الأطلسي، مما يدل أكثر من أي وقت مضى على أهمية الروابط عبر الأطلسي كما أنها تدعو إلى تعاون أوثق بين الاتحاد الأوروبي والناتو".
من جانبه، قال "ستولتنبرج"، إن الاتفاقية الموقعة مع الاتحاد الأوروبي تشير إلى أهمية الناتو في الدفاع عن جميع الحلفاء، بالإضافة إلى تعزيز الدفاعات الأوروبية، وتشدد على أن الحلف هو أساس الدفاع المشترك ويظل ضروريا للأمن عبر المحيط الأطلسي.
وتابع: "مصممون على نقل الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والناتو إلى المستوى التالي، لافتا إلى أنه بعد انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، سيحمي الحلف 96 بالمائة من المواطنين في الاتحاد الأوروبي".
كما أكد الأمين العام للناتو أنه يتعين على الحلف تعزيز دعمه لأوكرانيا.
- برلمانى أوروبي: انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو ليس في مصلحة أعضاء الحلف
فيما يرى تيري مارياني، عضو البرلمان الأوروبي من فرنسا، أن انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو ليس في مصلحة أعضاء الحلف.
وأضاف البرلماني في مقابلة مع "إزفيستيا" نشرت يوم الإثنين: "انضمام السويد وفنلندا ليس في مصلحة أعضاء الناتو. لكن من الواضح أن إدارة الحلف تدعو إلى الترويج لدخولهما لكي تجني الفائدة من النزاع في أوكرانيا".
وأشار البرلماني، إلى أن "فرنسا طرحت قبل بضعة أشهر التساؤل رسميا، عما إذا كان الحلف في حالة وفاة دماغية". وقال: "إذا افترضنا جدلا، أن الناتو سيتحول غدا إلى آلة للحفاظ على حرب كامنة ضد روسيا والصين، فإن هذا سيتناقض تماما مع مصالح بلدي".
وشدد على أنه لا يرى أي معنى من انضمام بعض الدول مثل النمسا وإيرلندا ومالطا وسويسرا إلى دول الناتو.