«اقتصادية النواب» تطالب المحافظين بتشجيع شباب القرى على تملك المشروعات الصغيرة
أكد الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب أن المبادرة التاريخية " حياة كريمة " التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى غيرت وجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية فى ربوع مصر بعد استهدافها ل 4741 قرية على مستوى الجمهورية باستثمارات 700 مليار جنيه، مشيراً إلى أن المشروع القومي لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة" هو بمثابة حلم الجمهورية الجديدة الذى أحدث نقلة نوعية للارتقاء بالريف المصري الذي طالما عانى من انعدام المقومات الأساسية.
وقال "عبد الحميد" فى بيان له أصدره اليوم إن المبادرة تستهدف تغيير حياة أكثر من 58 مليون مواطن، من إحداث طفرة شاملة للبنية التحتية والخدمات الأساسية والارتقاء بجودة حياة المواطنين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وإحداث تغيير إيجابي في مستوى معيشتهم، وخلق واقع جديد من التنمية الشاملة المستدامة لهذه التجمعات الريفية المحلية مؤكداً أن هذه المبادرة سوف تحول القرى المصرية الى قرى اقتصادية منتجة وبما يوفر الالاف من فرص العمالة لشباب القرى.
وطالب الدكتور محمد عبد الحميد من جميع المحافظين على مستوى الجمهورية تشجيع الشباب بالقرى المصرية على تملك وإدارة مختلف المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر مؤكداً الأهمية القصوى لهذا الملف الذى يكفل تحقيق وتنفيذ تكليفات الرئيس السيسى بتعميق وتوطين مختلف الصناعات داخل مصر.
وأكد الدكتور محمد عبد الحميد أن المبادرة الرئاسية التاريخية " حياة كريمة " سوف تقضى نهائياً على ظاهرة هجرة الشباب والمواطنين بالقرى والريف المصرى من الباحثين عن فرص العمالة اذا أعطى جميع المحافظين أكبر اهتمام بتشجيع مختلف المشروعات الزراعية والصناعية داخل مختلف القرى على مستوى الجمهورية مطالباً من جميع المحافظين تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة والحوافز التشجيعية لإقامة مختلف المشروعات داخل القرى المصرية.
تجدر الإشارة إلى أن نسبة تنفيذ مشروعات ت الصرف الصحي بمحافظات الصعيد في إطار مبادرة حياة كريمة بلغت 97.3%، وبلغت نسبة تنفيذ الوحدات الصحية 90.2%، فيما بلغت نسبة إنشاء المدارس 48.8%، وفي مجال الطرق وصلت نسبة تنفيذ الرصف ورفع كفاءة الطرق 85.2%، وفي مجال الري تم تنفيذ 247 مشروعًا، إلى جانب تأهيل ترع بأطوال 2470 كيلومترًا وبتكلفة وصلت 8.60 مليارات جنيه، فضلًا عن إنشاء وإحلال وتجديد 4179 منشأة صناعية على المجاري المائية، وتطوير الري في الأراضي القديمة في زمام 60 ألف فدان، وإنشاء وإحلال شبكات الصرف المغطى وتوسعة المصارف المكشوفة، وأيضًا تنفيذ مشروع إنشاء قناطر ديروط الجديدة لخدمة 1.60 مليون فدان.