غدًا.. «التنسيقية» تنظم صالونًا عن دمج وتأهيل المفرج عنهم بقوائم العفو الرئاسى
تنظم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، غدا الإثنين، صالونا نقاشيا، عن دمج وتأهيل المفرج عنهم بقوائم لجنة العفو الرئاسي، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها التنسيقية، حول القضايا المطروحة المدرجة ضمن الحوار الوطني.
ويتناول الصالون مجموعة كبيرة من المحاور منها قرار إعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي، وآليات دمج المفرج عنهم، وما هي العقبات والتحديات التي تلاقي المفرج عنه، ودور الدولة والمجتمع المدني لإزالة وتقليل التحديات أمام فكرة إعادة الدمج والتأهيل، وتفعيل استراتيجية حقوق الإنسان في إطار مخرجات لجنة العفو الرئاسي ورؤية الدولة.
يدير الصالون النائب محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الصالون السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وكريم السقا عضو لجنة العفو الرئاسى، وأسامة بديع عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعمر الجندي مهندس إنتاج صناعات غذائية وأحد المفرج عنهم مؤخرًا.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات حول القضايا التي يتم طرحها في الحوار الوطني.
فيما قال الدكتور محمد السيد سالم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدولة تخطو خطى ثابتة فيما يخص التعليم الفني بعد فترة صعبة قبل عام 2014، والدليل علي ذلك تقدم مصر في التقييم لمركزها في درجة التعليم الفني من المركز 113 إلى المركز 70.
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "التعليم الجامعي والتكنولوجي بين الواقع والمأمول".
وقال سالم، إن المناهج يجب أن تواكب سوق العمل والعصر، ولا يستقيم أن تقدم مناهج منذ الثمانينيات للأجيال الحالية.
وأضاف "سالم"، أن الدولة تسعى لزيادة ميزانية التعليم لتصبح 100 مليار بحلول عام 2030، بعد أن كانت 15 مليارا فقط عام 2014.
وأشار إلى أنه يجب تنمية أعضاء هيئة التدريس وتطوير المحتوي للمعلمين؛ لإعداد خريجين يواكبون السوق العالمي.
ونوه الدكتور محمد سالم، في حديثه، إلى تجارب الدول المتقدمة في الخارج، مثل دولة ألمانيا فى تطوير التعليم مع التأكيد على أن الدول تحتاج لفترات طويلة للبناء.
وأوصى بضرورة سد الفجوة في التعيينات مع وجود تعيينات من الشباب والتمكين من التدريس في المدارس والجامعات التكنولوجية، مؤكدًا أن العلاقة بين الشباب والخبرة علاقة تكاملية لا يمكن الاستغناء عنها، مع ضرورة الاهتمام بالمعلم باعتباره أحد الأعمدة الرئيسية للمنظومة التعليمية.
أدار الحوار خلال الصالون النائبة رشا كليب، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كل من الدكتورة راندا مصطفى، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، الدكتورة سلوى فراج، عميد كلية التجارة بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية وأستاذ العلاقات الدولية ورئيس قسم العلوم السياسية بالكلية، النائبة راجية الفقي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتور محمد سالم، عضو التنسيقية.