منها رواية «بيت النساء» لـ جونيلا فابيان.. أبرز إصدارات دار الأدهم بمعرض الكتاب
تشارك دار الأدهم للنشر والتوزيع، في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الرابعة والخمسين والمقرر لها أن تعقد في الفترة من 24 يناير وحتى 4 فبراير 2023، بعدد كبير من الإصدارات الجديدة، والتي تتنوع بين المجموعات القصصية، والدراسات الأدبية، والشعر والأعمال الروائية، والتي نستعرضها لكم في هذا التقرير.
ــ أدب الفقراء للشاعر فارس خضر
وفي مقدمة الكتاب نقرأ: يرى البعض أن المأثورات الشعبية تعبر الحدود الطبقية، صعودا وهبوطا دون حواجز، متغافلين عن أمرين، الأول: أن معدلتحرك عناصر المأثورات الشعبية المختلفة بين الطبقات هو معدل منخفض، ولا يمثل نسبة تذكر من مجموع هذه المأثورات.
الثاني أن الطبقات العليا تتعامل بقدر كبير من النفعية، فتسطو علي الكثير من هذه المأثورات لتصقلها وتعيد إنتاجها بشكل مبهر، حسب الإمكانيات المتاحة لهذه الطبقة، وغير المتوفرة لحملة هذه العناصر من أصحاب الثقافة التقليدية في القري وغيرها. ونظرا لسطوة الطبقة العليا وإعلائها المتكرر عن تفوقها بكل السبل فإن الطبقة الدنيا تتلقي منتجها في صيغته الجديدة، فتتناول النسخة الأحدث منه علي ما بها من تغيرات كما لو كانت هي الأصل.
ــ المجموعة القصصية “نغمات الكمان” لـ وائل وجدي
ومن إحدى قصص المجموعة نقرأ: "خطوة زو أقل تقترب من النبع الصافي. زخم المشاهد أمام عينيك، المحدقة هناك .. يحيرك: بسمة، صحكة، دمعة، شرود، ترقب، ترتقي إلي سموات الصفاء .. لا تلتفت للترهات المتسربلة مع أيامك الماضية، تستعصم بحسام قلبلك .. الجسور .. لعلك تصل إلي مرساك المبتغي.
ــ ديوان “وما كان في وسعنا أن نطير” لـ طه الصياد
ومما جاء علي الغلاف الخلفي للديوان: أجيئك منحرف الخطو، كالحلزون الصغير إلي أي قوقعة خارج الأرض. يا سيد الكلس، يا سيدي في السباق الأخير، أنا خطوة رخوة وفم فارغ وكلام كثير، لنشهد بأنا التقينا، علي الطرق اللولبية، زخما وما كان في وسعنا أن نطير.
ــ رواية “حندوق وشبورة إسكندرية” للكاتب أحمد الشريف
ومن أجواء الرواية نقرأ: رويدا رويدا بزغت علامات الفجر، وخفتت إضاءة الأعمدة الكهربائية، قام حندوق وأنا معه، أخبرني أنه سيأخذ طريق البحر فسرنا معا، لا تزال الظلمة والعتمة، ببعض الأزقة، والأركان، أصوات عربات البلدية تسمع ضوضاءها، أشخاص يسرعون إلي أعمالهم وقد غشيهم الضباب القادم من البحر، حندوق يمشي ببطء وينظر للأسفلت حينا وللأفق والضباب حينا آخر، حزينا صامتا وكأنما صورة من رجل غير الذي نعرفه، أري في عينيه الحمراوين ذئبا مهانا، مضروبا ومكسورا.
ــ رواية "بيت النساء" للكاتبة جونيلا فابيان
ولدت جونيلا فابيان، في ألمانيا وتلقت تعليمها في السويد، عاشت حياتها ما بين الشرق الأقصي واستراليا وحاليا تقسم وقتها بين السويد ومصر وتعد "بيت النساء"، روايتها الثالثة.
على خلفية الثورة المصرية سنة 2011 اقتربت الكاتبة من قصة إفلاس عائلة في المزرعة، في ريف الفيوم الجميل في مصر، من خلال مجموعة من النساء جمعهن القدر سويا، أربعة نساء، أعمار متباينة وجئن من خلفيات مختلفة. لكنهن اشتركن في هدف واحد، جميعهن عانين من تجارب مؤلمة وحزينة وتحديات غيرت مسار وأحداث حياتهن وجعلتهن أقوي للانتصار عليها.